“الإسكندرية على مر السنين” في ندوة للمركز الثقافي المصري بباريس

آخر تحديث : السبت 13 يناير 2018 - 4:16 مساءً
“الإسكندرية على مر السنين” في ندوة للمركز الثقافي المصري بباريس
أ ش أ:

نظم المركز الثقافي المصري في باريس، ندوة تحت عنوان “الإسكندرية على مر السنين”، تناولت الطابع المميز للمدينة على مر التاريخ، وارتباطها الوثيق بالثقافات المختلفة.

وشهدت الندوة -التي ترأستها المستشارة الثقافية المصرية بفرنسا ﺩ.نيفين خالد- حضورًا ملحوظا من أساتذة الجامعات والمثقفين ونخبة من الشخصيات الفرنسية والمصرية، الذين تربطهم ذكريات بمدينة الاسكندرية في فترات مختلفة من حياتهم.

وتحدثت المستشارة الثقافية في مداخلتها، عن الحياة المعاصرة في الإسكندرية على المستوى الاجتماعي والثقافي، التي بالرغم من التغييرات التي شهدتها، فإنها تبقى مدينة دولية ومتوسطية ذات رونق وطابع خاص، وكذلك مركزًا للحوار الثقافي من خلال الكتاب والأدباء والشعراء وتواجد بعض الأجانب المقيمين بها.

وأكدت المستشارة الثقافية، أن مدينة الإسكندرية تعمل على استعادة أمجادها ومكانتها كمدينة عالمية عن طريق مكتبة الإسكندرية والجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الأفريقية “جامعة سنجور”، التي تستقبل عددًا كبيرًا من الطلاب الأجانب والأفارقة وهو يمثل أيضًا نوعًا من حوار الثقافات.

وأشارت، إلى وجود عدد كبير من الشعب الفرنسية داخل جامعة الاسكندرية والتي تعد مظهرا للثقافة الفرنسية بالمدينة.

واستهلت د.نيفين خالد الندوة، بالحديث عن تاريخ الإسكندرية القديم من الحقبة الهيلينستية ثم الرومانية، وصولًا إلى الحقبة المعاصرة، كما استعرضت الحرف اليدوية التي تشتهر بها المدينة مثل صناعة السفن والمراكب التي تعد واحدة من أقدم المهن التي تعتمد على مهارة نادرة.

وتزامنت الندوة، مع استضافة المركز الثقافي معرض صور عن بناء السفن في مدينة الإسكندرية المعاصرة.

وقالت المستشارة الثقافية المصرية: “إن الفرنسيين يعرفون التاريخ القديم لمدينة الاسكندرية من خلال الكتب والأفلام المختلفة، إلا أن هدف هذه الندوة هو التعريف بالإسكندرية المعاصرة، لأن الإسكندرية القديمة التي في أذهان وخيال الفرنسيين والأجانب بشكل عام لم تعد موجودة، وأن هناك إسكندرية العصر الحالي التي لا تزال تحتفظ بطابع مميز وساحر”.

وشمل الجزء الثاني من الندوة – التي استضافها المركز الثقافي المصري بباريس -عرضًا لرواية الكاتبة الفرنسية تيريزا ريفي بعنوان “الحياة لا ترقص سوى لحظة”، يتناول حياة مراسلة أجنبية قبل الحرب العالمية الثانية ويدور جزء من الأحداث في الإسكندرية.

وأكدت الكاتبة الفرنسية أنها سعت جاهدة، عبر شخصيات خيالية، لإبراز حقائق تاريخية في روايتها حول كل ما شهدته مدينة الإسكندرية “المذهلة والأسطورية ” في فترة محددة.

رابط مختصر
2018-01-13 2018-01-13
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر