مارس نواب في الكنيست الإسرائيلي ضغوطات على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل حل الأزمة الدبلوماسية مع الأردن، في حين واجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأمر بمقاطعة المؤتمر.
وبحسب ما نشرته مواقع إسرائيلية، الخميس، فإن عضوة الكنيست الإسرائيلي، كسانيا سبتلوفا، عقدت مؤتمرا خاصا بمشاركة أعضاء الكنيست من كل الكتل البرلمانية، ومعهد متفيم للسياسة الخارجية الإقليمية، للبحث في العلاقات الأردنية الإسرائيلية.
وكانت الأزمة اندلعت بين إسرائيل والأردن في 24 حزيران العام الماضي، بعد أن قام أحد الحراس الإسرائيليين في السفارة الإسرائيلية بقتل مواطنين أردنيين.
وأصبحت الأزمة تعد الأخطر بين الجانبين، إذ إن الأردن غير راض عن الاستقبال الحافل الذي أجراه رئيس الحكومة نتنياهو لسفيرة إسرائيل في الأردن، عينات شلاين، والحارس القاتل عند عودتهم من الأردن.
وقالت سبتلوفا إن إعادة العلاقات بين الجانبين يجب أن تتم بسرعة، وإن لها أهمية كبيرة. وانتقدت حكومة نتنياهو بالقول: “انتظرنا حتى تبدأ الحكومة بالعمل من أجل حل الأزمة، ولكن لا نرى أنها تعمل على ذلك”.