أقال الرئيس الأنجولي جواو لورينسو, نجل الرئيس السابق خوزي فيلومينو دوس سانتوس، الذي كان يرأس صندوق الاستثمار السيادي بأنغولا.
ويتهم فيلومينو الذي كان يرأس الصندوق منذ عام 2013، بالتورط في فضيحة نشرتها عدد من وسائل الإعلام عام 2017، شملت “عددا من الشركات متعددة الجنسيات، وبعض الشخصيات من بلدان مختلفة”.
وقد دفع الصندوق الذي أعلن تأسيسه عام 2011 عشرات ملايين الدولار لرجل الأعمال السويدي جان كلود باستوس، الذي يوصف بالمقرب من نجل الرئيس السابق.
وكان جواوو لورنسو قد أقال شهر نوفمبر 2017 إزابيل دوس سانتوس، ابنة الرئيس السابق خوسي إدوارد دوس سانتوس، التي توصف بأنها أغنى امرأة في القارة الإفريقية، وكانت تشغل منصب الأمينة العامة لشركة البترول بالبلاد.
كما أوقف لورنسو تعاقد التلفزيون الرسمي للبلاد “كانال 2” مع شركة “سامبا للاتصالات”، التي يشترك في رأس مالها اثنان من أبناء الرئيس السابق.
وتُتهم أسرة خوزي إدواردو دوس سانتوس، الذي حكم البلاد على مدى 38 عاما ببسط السيطرة على المجالات الاقتصادية والمالية في البلاد، وقد تولى أبناء دوس سانتوس عددا من المناصب الهامة، خلال فترة توليه رئاسة البلاد.