صعدت القوات المسلحة الملكية وتيرة تحركاتها بمنطقة الكركرات في الصحراء.
وقالت صحيفة “المساء” المغربية نسبة إلى مصدر مطلع، إن القوات المسلحة الملكية المغربية صعّدت وتيرة تحركاتها بمنطقة الكركرات في الصحراء بعد الخطوات الأخيرة لجبهة البوليساريو هناك.
وأكدت الصحيفة على أن الجيش المغربي بنى جدارا أمنيا يمتد على طول الشريط الحدودي، وأن هذه سابقة من نوعها.
وأشارت الصحيفة إلى هناك حشد لمئات من الآليات العسكرية الثقيلة في استعداد لعملية مسلحة واسعة على طول التخوم مع موريتانيا.
وأضافت الجريدة أن مدرعات محملة بصواريخ نقلت إلى هذا الفضاء الجغرافي، لأول مرة، تماشيا مع حالة الاستنفار القصوى التي أعلنتها القوات المسلحة الملكية.
وحذرت السلطات المغربية بشكل رسمي، من استمرار استفزازات ومناورات “البوليساريو” في المنطقة العازلة، لاسيما بالكركرات، والتي من شأن تداعياتها المساس بالسلم والأمن في المنطقة، وعرقلة مسلسل المفاوضات بخصوص موضوع النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بشكل جدي.
ووفقا لوكالة الأنباء المغربية فإن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت التقى الممثل الخاص الجديد للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة رئيس بعثة المينورسو، كولين ستيوارت الذي يزور المنطقة للمرة الأولى منذ تعيينه رسميا في نهاية العام الماضي.
وجدد الوزير تحذير السلطات المغربية من استمرار استفزازات ومناورات البوليساريو في المنطقة العازلة، لاسيما في الكركرات.
و”البوليساريو” هي اختصار لـ”الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة” وهي حركة تحررية تأسست في 20 مايو 1973، وتسعى لتحرير الصحراء الغربية مما تراه استعمارا مغربيا.
