قالت منظمة الصحة العالمية، إن ثلاثة أشخاص في جنوب السودان لقوا حتفهم بعد إصابتهم بما يعتقد أنه حمى نزفية فيروسية وإن 60 ممن تواصلوا معهم يخضعون للمتابعة لرصد أي عدوى.
كانت الإيبولا وماربورج والحمى الصفراء ضمن أنواع حمى نزفية تفشت على نحو مميت في أفريقيا. وتوفي أكثر من 11300 شخص خلال أسوأ تفش للإيبولا، وهي مرض شديد العدوى، والذي انتشر بشكل أساسي في غينيا وليبيريا وسيراليون منذ 2013 حتى 2016.
والثلاثة الذين توفوا في جنوب السودان هم امرأة حبلى وفتاة في سن المراهقة وصبي وحدثت وفاتهم جميعا في ديسمبر كانون الأول وكانوا ينتمون لقرية بمنطقة ييرول إيست في ولاية البحيرات بشرق البلاد. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لم يُعرف بحدوث تواصل بين المتوفين الثلاثة.
وأضافت المنظمة في بيان أنه لم يتم أخذ عينات من أنسجتهم أو دمائهم لتحليلها وأن سلطات الصحة في جنوب السودان أبلغت عن الحالات يوم 28 ديسمبر كانون الأول.
وتابعت المنظمة في البيان قائلة ”تفشي ما يشتبه أنه حمى نزفية فيروسية في جنوب السودان قد يتطور سريعا، ويجب توفير معلومات مهمة تشمل تأكيدا معمليا لأسباب المرض من أجل توجيه جهود الاستجابة“.
وأضافت أنها توصلت إلى دليل من خلال تحقيق مشترك مع السلطات الصحية الوطنية على وجود مرض نزفي حيواني المصدر في الماعز والخراف بنفس المنطقة، تسبب في حالات نفوق لحيوانات فضلا عن نفوق طيور برية في نفس الوقت.