في مقابلة تلفزيونية، كشف مدير شبكة التلغرام« باول دورف» عن اتصال «جهرمي» وزير الاتصالات لحكومة روحاني به حيث طالبه مقابل دفع رشاوى أن يمنحه الموافقة على ان تتمكن حكومة الملا روحاني من تطبيق سياساتها على شبكة التلغرام . وفي ما يلي المقابلة:
المذيع : ألقى النظام الإيراني في السنوات الماضية اللوم على مارك زوكربيرغ (رئيس الفيسبوك) وقيدوه والآن يعرفونك مسببا للاضطرابات الأخيرة (في إيران) وقاموا بفلترة تطبيق تلغرام لمدة محددة. ولكن مرة أخرى أمس تمت رفع الحجب. ما رأيك بهذا الشأن؟
باول دورف – رئيس شبكة التلغرام:
نعم، إنه شيء غريب
وبما أن حوالي أربعين مليون مستخدم إيراني هم آعضاء في تلغرام وهذا معناه أن المواطنين راضين وهم يرون حكومتهم مقصرة وقيدت التلغرام.
بينما الشخص الذي هو الآن وزير الاتصالات تفاوض معي قبل أربع سنوات نيابة عن حكومتهم في « سن بطرز بورغ» واقترح عليّ تقديم الدعم المالي وطلب مني توسيع الشبكة الأكثرلاستبدالها إلى أفضل شبكة شعبية في إيران لكي يستطيعوا فرض سياساتهم الحزبية بعيدا عن السلطة القضائية في إيران.
فيما يخص رفع الحجب طبعا لم تكن للحكومة الإيرانية خيار آخر الا رفع ذلك القيد لانه مع التقنية الجديدة سوف نكون غيرقابل للفلترة والحجب.
ولا بد لي من القول بأن لدينا وثائق عديدة من الأشخاص المهمين في إيران مثل الاتصالات السرية والتواطؤ والفساد المالي مما أدى إلى القلق لديهم ولهذا السبب يتهموننا بالعلاقات المالية مع وكالات التجسس.
