اتهم الرئيس الأوغندى يوويرى موسيفينى الأمم المتحدة، بأنها السبب فى استمرار الإرهاب فى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة حيث لم تستطع قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الحد من الهجمات الدامية التى نفذها متشددون .
ووجه موسيفينى تلك الانتقادات فى بيان بعد أن اجتمع مع مسؤولين بالأمم المتحدة يحققون فى كمين نصب لقوات حفظ السلام فى شرق الكونغو الشهر الماضى أدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 53.
وألقيت مسؤولية الهجوم بشكل كبير على القوات الديمقراطية المتحدة وهى جماعة متمردة تنشط فى غابات شرق الكونغو منذ سنوات.
ووفقا للبيان الذى صدر عن مكتبه قال موسيفينى لمحققى الأمم المتحدة “الأمم المتحدة مسؤولة عن استمرار الإرهاب فى جمهورية الكونجو الديمقراطية”.
ولم يذكر البيان تفاصيل كما أن الأمم المتحدة لم تعقب حتى الآن على الانتقادات، ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم بأنه الأسوأ ضد المنظمة الدولية فى التاريخ الحديث.
وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى الكونغو التى تشكلت فى 2010 هى أكبر قوة تتبع المنظمة الدولية لكنها وجدت صعوبة فى التصدى لمجموعة من الفصائل المتمردة المسلحة فى شرق الكونغو الديمقراطية. وهذه ليست أول مرة يوجه فيها موسيفينى انتقادات للقوة.