أكد رئيس غينيا، ألفا كوندى، أنه يعمل على توفير كافة الظروف اللازمة لإجراء حوار سلمى بين السلطة والمعارضة فى دولة توغو.
وقال “كوندى”، فى ختام لقاء مع المعارضة التوغولية، فى عاصمة غينيا، “كوناكرى”، إنه اقترح موعدا لبدء الحوار بين المعارضة والسلطة فى توغو، كما سيرسل بعثة إلى “لومى” لعرض مطالب المعارضة على السلطة التوغولية من أجل التوصل إلى حل للازمة السياسية، مضيفًا أن وفد المعارضة التوغولية سيتوجه إلى غانا للتشاور مع المسئولين هناك.
وتطالب المعارضة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وعودة الجيش إلى ثكناته، فضلا عن رفع الحظر المفروض على التظاهر فى 3 مدن بشمال البلاد وهى “مانغو” و”بافيلو” و”سوكودى”.
من جانبها، أكدت السلطات فى توغو أن نحو 60 شخصا حصلوا على العفو من الرئيس، ولكن لا يمكن الإفراج عن الذين لم يتم محاكمتهم حتى الآن، موضحة أنه فيما يتعلق بالجيش، لم يتم نشر سوى رجال الشرطة والدرك فى البلاد لضمان الأمن والاستقرار، وقالت، أيضًا، إنه لن يكون من الحكمة السماح بالتظاهر فى المدن الشمالية الثلاث التى تتسم بالعنف أثناء المظاهرات وذلك إلى حين استعادة الأمن بالكامل.
وكانت المعارضة التوغولية، وصلت إلى كوناكرى، أمس الأول الاثنين، فى زيارة تستغرق يومين، تلبية لدعوة من الرئيس الغينى “ألفا كوندى”، وتنظم المعارضة تظاهرات شبه أسبوعية للمطالبة باستقالة الرئيس فور جناسينجبى، الذى يحكم البلاد منذ عام 2005، وتولى السلطة خلفا لوالده الجنرال “جناسينجبى أياديما”، الذى حكم البلاد لمدة 38 عاما .
