قالت السلطات الصومالية، اليوم الجمعة، إن قوات اقتحمت مدرسة تديرها حركة الشباب، مساء الخميس، وحررت 32 طفلا أخذتهم الجماعة المتشددة لتجنيدهم في صفوفها.
وقال وزير الإعلام عبد الرحمن عمر عثمان، لرويترز، إن الأطفال آمنون والحكومة تعتني بهم، مضيفا أن من المؤسف أن يجند الإرهابيون أطفالا لدمجهم في أيديولوجيتهم وأن هذا يعكس مدى يأسهم مع خسارة الحرب ورفض الناس للإرهاب.
وقالت حركة الشباب، إن قوات حكومية مصحوبة بطائرات دون طيار هاجمت المدرسة في منطقة شبيلي الوسطى، وإن أربعة أطفال ومعلما قتلوا.
وقالت الحكومة الصومالية إن عملية الإنقاذ لم تسفر عن مقتل أي أطفال.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث العسكري باسم حركة الشباب، إن القوات “خطفت” باقي التلاميذ، ملقيا باللوم على منظمة هيومن رايتس ووتش في مقتل تلاميذ ومعلمهم.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، ومقرها نيويورك، في تقرير هذا الأسبوع، إن حركة الشباب أمرت شيوخ القرى ومعلمي المدارس الدينية والمجتمعات الريفية منذ سبتمبر بتسليمها مئات الأطفال لم تتعد أعمارهم الثمانية.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا إنها نفذت ضربة جوية يوم الخميس على أهداف لحركة الشباب تقع على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة كيسمايو الساحلية مما أدى إلى مقتل أربعة متشددين.
وتشن القوات الأمريكية هجمات جوية كهذه على نحو متكرر.