يكمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غدًا السبت، عامه الأول فى البيت الأبيض، شهد خلاله إصدار أوامرًا تنفيذية، وعبر عن آراء واقتراحات أثارت حالة من الجدل الواسع على نحو لم تشهده الساحة الأمريكية والدولية، فى ظل أى إدارة أمريكية سابقة.
ولم يشأ ترامب أن ينهى عامه الأول بهدوء، حيث أقدم على وصف الدول الأفريقية بأنها”حثالة”، مما أثار موجة من الاحتجاجات على المستويات الرسمية والشعبية الأفريقية.
وقبل ذلك، كان ترامب قد أثار موجة من الغضب فى الأوساط العربية الشعبية والرسمية عندما قرر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.
وخلال عامه الأول، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا بمنع مواطنى عدد من دول الشرق الأوسط دخول بلاده لدواعى الأمن القومى.
وقريبا من حدود بلاده، اقترح ترامب إقامة جدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك لوقف عمليات التهريب التى قال عنها إنها تضر بالاقتصاد القومى الأمريكى والميزان التجاري بين البلدين، ووصف المكسيك بأنها”معقل الجرائم الخطيرة”.
وفى إطار الصراع مع كوريا الشمالية وصف ترامب رئيسها كيم جونج أون بأنه”جرو مريض”،ودعا العالم الى مقاطعة بيونج يانج.
وأقدم ترامب على إلغاء جزء من اتفاق الإدارة الامريكية السابقة بقيادة باراك أوباما مع كوبا ، بعد أن وصف الاتفاق بانه ” يخدم مصالح كوبا من جانب واحد”.
وأعلن عن رغبته في إلغاء اتفاقية التجارة الحرة “نافتا”، التي تتضمن إنشاء منطقة تجارية حرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ووصف الاتفاقية بالـ”الكارثة على الاقتصاد الأمريكي، وبأنها أسوأ اتفاقية تجارة أبرمت في تاريخ الولايات المتحدة”.
وسحب الرئيس الأمريكي بلاده من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادىءووصفها بأنها”تضر بالصناعة الأمريكية”.
وأعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ، وقال” إن الولايات المتحدة ستكف عن تنفيذ مضمون اتفاق باريس ولن تلتزم بالقيود المالية والاقتصادية الشديدة التي يفرضها الاتفاق على بلادنا”.
هذه بعض من حصيلة قرارات وأوامر ترامب فى عامه الأول بالبيت الابيض، فماذا عن السنوات الثلاث الباقية؟
