رأى محللون عسكريون أن سوريا شهدت طريقة مبتكرة جديدة لصد الهجوم الجوي.
وأعلن المحلل العسكري الأمريكي سامويل بينديت أن ما وصفه بـ”الطريقة المغايرة” اخترعها العسكريون الروس الذين صدوا هجوما شنه الإرهابيون على قاعدة حميميم العسكرية في سوريا باستخدام طائرات مسيَّرة بدون طيار (درون).
وتمكن العسكريون الروس من صد ذلك الهجوم باستخدام وسائط التشويش الإلكتروني.
ويشار إلى أن جهاز التشويش الإلكتروني الروسي “ليير 3” يُحبط هجوم طائرات “درون” من خلال التدخل في أوامر التحكم فيها، وهو جهاز أرخص ثمنا من صاروخ AIM-120 الأمريكي الذي يستخدمه الطيران العسكري الأمريكي ضد الطائرات المسيّرة المعادية والذي يبلغ ثمنه 1.8 مليون دولار.
وأفاد موقع “إنفورياكتور” بأن المحلل الأمريكي عبر عن أمنيته بأن تزود الولايات المتحدة الأمريكية طائراتها بوسائط الحرب الإلكترونية لتتمكن من اكتشاف وتدمير طائرات الإرهابيين.
ومن جهة أخرى عبر الخبير العسكري الروسي فلاديمير كوزين عن أمنيته بأن تتوقف الولايات المتحدة عن بيع طائرات “درون” إلى الإرهابيين وتوقف بالتالي الهجمات الإرهابية باستخدام الطائرات المسيّرة.
وشنت طائرات الإرهابيين هجوما مكثفا على قاعدة حميميم في ليل الخامس/السادس من يناير/كانون الثاني. وتمكنت وسائط الدفاع الجوي من صد هذا الهجوم حيث تمكنت منظومة “بانتسير-إس1” للدفاع الجوي ووسائط التشويش الإلكتروني من تدمير أو تعطيل 13 طائرة مهاجمة حملت الواحدة منها 10 قنابل.