عون يطالب ببحث نقاط تتحفظ عليها لبنان على الخط الأزرق

آخر تحديث : الجمعة 19 يناير 2018 - 9:44 مساءً
عون يطالب ببحث نقاط تتحفظ عليها لبنان على الخط الأزرق
الألمانية:

أبلغ الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الجمعة، قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب( اليونيفيل) مايكل بيري، مطالبة لبنان بالبحث بالنقاط الـ13 التي يتحفظ عليها لبنان على الخط الأزرق .

وأبلغ عون بيري،بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية” مطالبة لبنان بالبحث في النقاط الــ 13 التي يتحفظ عليها على طول ” الخط الأزرق” الذي لا يعتبره لبنان حدوداً نهائية، بل هو تدبير موقت اعتمد بعد تحرير الشريط الحدودي في العام 2000 وانسحاب إسرائيل منه”.

واعتبر الرئيس عون أن” بناء اسرائيل لجدار قبالة الحدود اللبنانية في ظل الوضع الراهن لــ ” الخط الأزرق” لا يأتلف مع الجهود التي تبذلها القوات الدولية بالتعاون مع الجيش اللبناني للمحافظة على الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية.

وأكد عون أن لبنان يقدم الدعم الكامل لــ ” اليونيفيل” للقيام بالمهام المطلوبة منها”.

ولفت إلى “نشر الجيش فوج إضافي لحفظ الاستقرار وتطبيق القرار 1701 “الذي أكّد لبنان التمسك بتنفيذه بكافة مندرجاته في وقت تستمر فيه الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية”.

ونوه رئيس الجمهورية باحتضان الأهالي في الجنوب لــ ” اليونيفيل” ما يساعد في إنجاز مهمتها بنجاح”.

وكان الجنرال بيري قد أطلع الرئيس عون على الأوضاع المستقرة السائدة في الجنوب منوها بما يقوم به الجيش اللبناني في مجال مساعدة” اليونيفيل” على تطبيق القرار 1701، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن البحث تناول” مؤتمر روما 2 المقرر انعقاده نهاية شهر فبراير المقبل لدعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية، بالإضافة إلى مهام القوات الدولية في الجنوب”.

يذكر أن الخط الأزرق هو خط الإنسحاب الذي وضعته الأمم المتحدة في العام 2000 بهدف التحقق من الإنسحاب الإسرائيلي، وهو يتطابق مع خط الحدود الدولية في قسم كبير منه، وتوجد فوارق في عدد من الأماكن، لذا تحفّظ لبنان على الخط الأزرق في هذه المناطق.

رابط مختصر
2018-01-19 2018-01-19
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر