كاتب بريطاني: حرب جديدة في الشرق الأوسط.. وقادة أمريكا يشاهدون بسعادة

آخر تحديث : الجمعة 19 يناير 2018 - 12:03 صباحًا
كاتب بريطاني: حرب جديدة في الشرق الأوسط.. وقادة أمريكا يشاهدون بسعادة
سبوتنيك:

“حرب كردية قادمة في الأفق”، بتلك الكلمات عنون الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، مقاله الجديد عن الأزمة التي فجرتها الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلانها عن تشكيل قوات أمن حدودية في سورية.

قال الكاتب البريطاني في المقال المنشور في صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن تركيا وسوريا لن تسمحا بإنشاء دولة مصغرة كردية بالقرب منهما. وتابع قائلا “يبدو أن الكولونيل توماس فييل (المتحدث باسم قوات التحالف) في مهمة لا يحسد عليها، بعد إعلانه عن أول محاولة غربية رسمية لتقسيم سوريا على أسس عرقية طافية”.

وتابع قائلا “سواء أدرك أو لم يدرك فييل الآثار المترتبة على بيانه الاستثنائي قبل بضعة أيام، فيبدو أنه يجلس فرحا سعيدا، بإعلانه عن نية التحالف تأسيس قوة أمن جديدة كردية إلى حد كبير على الحدود التركية السورية، لحراسة الحدود على طول وادي نهر الفرات”.

ومضى بقوله:

“يبدو أن العقيد لم يدرك أن ذلك الجيب الكردي الجديد يفتح بابا لمواصلة الحرب في سوريا، لتصبح أكثر شراسة من أي وقت مضى”.

وأشار فيسك إلى أنه يظهر من التصريحات السورية التركية أنهم لن يكونا متسامحين على الإطلاق أمام منح “جيب كردي” لقوات كردية على الحدود السورية التركية.

وأوضح أن واشنطن من أول بداية لها في دعم جماعات لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، دعمت قوات كردية إلى حد بعيد، وهي وحدات “حماية الشعب” ووفرت لها الدعم الجوي.

وحذر فيسك بدوره الأكراد من أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا، وأنها ستخون الأكراد أو “القوة الأمنية” الجديدة، قائلا “الأكراد سيتم خيانتهم، والقوة الجديدة ستظل موجودة، طالما تحقق المصالح الأمريكية، وستتركهم بعد ذلك تحت رحمة السوريين والأتراك، إذا ما رأت أنهم سيضرون بمصالحها”.

رابط مختصر
2018-01-19 2018-01-19
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر