وكالات:
تسبب انقطاع لشبكة الأنترنت لمدة 3 أيام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، في خسارة قدرت بنحو 20 مليون دولار أمريكي بقطاع الاتصالات في البلاد.
وفي تصريح لإذاعة فرنسا الدولية, قال المحلل الاقتصادي الكونغولي ٱل كيتنغي, إن “حجم الخسائر يشكل متوسط العمل اليومي في البلاد”، مضيفا أن ما حصل “سيكون له تأثير سلبي، من خلال بعث رسائل غير مباشرة للمستثمرين بخصوص مناخ الأعمال بالكونغو”.
وكانت السلطات الكونغولية قد عمدت إلى قطع شبكة الأنترنت والاتصالات الهاتفية في 20 يناير 2018، بالتزامن مع احتجاجات دعت لها الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، ضد نظام جوزيف كابيلا.
وقد استمر قطع الأنترنت عن البلاد 3 أيام، حيث عاد في 23 يناير، فيما لم تهدأ الاحتجاجات التي تدعو جوزيف كابيلا لمغادرة السلطة، وفتح الباب أمام التناوب السلمي.