وضعت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أسماء ١٤ شخصا تم تصنيفهم إلى ٤ فئات، يمكن أن يحلوا محل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب.
وصنفت الصحيفة الأشخاص، حسب طبيعة عملهم، حيث وصفت البعض بالذين «لا مفر منهم»، وآخرين يمثلون «الشعب»، و«المستضعفين» و«السياسيين الجدد».
وبحسب تقرير نشرتخ صحيفة “المصري اليوم”، أوضحت صحيفة “ليبراسيون” أن فئة المرشحين الذين لا مفر منهم فى مواجهة ترامب إذا أتيحت لهم الفرصة، تضم: الأول بيرنى ساندرز، عضو المجلس الشيوخ الديمقراطى، الذى سيتم عامه الـ٧٩ عام ٢٠٢٠، ويحظى بدعم من الشباب الذين صوتوا له بأغلبية ساحقة للفوز بترشيح الحزب الديمقرايطى له قبل أن تنتزع هيلارى كلينتون الترشيح منه.
أما الثانى فهو جو بايدن، نائب الرئيس السابق، عضو مجلس الشيوخ السابق، لمدة ٣٦ عاما عن مدينة ديولاير، والبالغ من العمر ٧٤ عاما، ولديه طموحات رئاسية، وقال ذات مرة: «لم أقرر تقديم نفسى للانتخابات ولم أعتد فرض نفسى لكن سنرى مستقبلا»، وكان قد أعرب عن أسفه لعدم خوض الترشيح عام ٢٠١٦. وتقول الصحيفة إنه سيكون المرشح الأكثر رعبا للحزب الجمهورى، حال ترشحه للرئاسة، لقدرته على استعادة الناخبين من ذوى الياقات الزرقاء أى «العمال»، الذين أغواهم ترامب عام ٢٠١٦.
أما الشخصية الثالثة فهى إليزابيث وارن، عضو مجلس الشيوخ (٦٨ عاما)، وتسير على نفس الخط التدريجى لبيرنى ساندرز، وتتسم بحيوية عظيمة وأرسلت إشارات مفادها أنها ستكون مرشحا محتملا الفترة المقبلة، خاصة أنها من أشرس المعارضين لترامب.
ويأتى تيم كين فى نفس التصنيف، وهو عضو مجلس الشيوخ من فيرجينيا (٥٩ عاما)، ويصفه البعض بأنه رجل المواقف المعتدلة فى مجلس الشيوخ منذ عام ٢٠١٣، وهو موضع ترحيب الجمهوريين، كما أنه كان حاكما سابقا لولاية فيرجينيا، وكان عدوا لدودا لهيلارى كلينتون عام ٢٠١٦، خاصة بعدما حاول إقناع الشعب فى فيرجينيا بانتخاب أى مرشح للحزب الجمهورى ضد الديمقراطيين.
أما فى تصنيف مرشحى «الشعب»، فجاءت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفرى (٦٣ عاما)، ووصفتها صحيفة «ليبراسيون» بأنها الداعم الأبرز للصحفيين والنساء، ضحايا الاعتداءات الجنسية والأقليات.
وجاء فى هذه الفئة أيضا، مؤسس موقع فيس بوك الشهير، مارك زوكربيرج (٣٣ عاما)، ومارك كوبان (٥٩ عاما)، رجل أعمال من مؤسسى موقع «برودكاست».
أما فئة «السياسيين الجدد» فيبرز بها شخصان، الأول كامالا هاريس (٥٣ عاما)، عضوة مجلس الشيوخ من ولاية كاليفورنيا، وكانت ثانى امرأة سوداء تدخل مجلس الشيوخ.
والثانى كورى بوكر (٤٨ عاما)، عضو مجلس الشيوخ من نيو جيرسى، وهو شاب أسود حاضر جدا فى مظاهرات الميادين ضد ترامب، وتصفه الصحيفة بأنه متحدث جيد ومتواصل جيد مع الناس فى وسائل التواصل الاجتماعى، وواجه وزيرة الأمن الداخلى، كريستين نيلسن، مؤخرا، متهما إياها أمام اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ، بدعم عنصرية ترامب.
أما فئة المستضعفين فتضم أشخاصا عديدين مثل: أندرو كومو (٦٠ عاما) حاكم ولاية نيويورك، وعمدة نيو أورليانز، ميتش لاندريو وعمدة لوس أنجلوس اريك جارسيتى، وأيضًا شيرود براو (٦٤ عاما) حاكم أوهايو، وجيرى براون، الذى نال نسبة ٨٢% فى استطلاعات الرأى الخاصة بفرص المرشحين لانتخابات الرئاسة عام ٢٠٢٠.
