أفرجت جماعة “أنصار الله” عن دفعة من العسكريين تحتجزهم على خلفية مواجهات شهدتها العاصمة صنعاء بين مسلحيها وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال مصدر أمني لـ “سبوتنيك”، إن “الأجهزة العسكرية، أفرجت اليوم، عن 650 عسكرياً عبر وحداتهم التي ينتمون لها وذلك عقب شهر ونصف من الاحتجاز على خلفية المواجهات التي دارت بين مسلحي أنصار الله وقوات الرئيس اليمني السابق في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الماضي بالعاصمة صنعاء ومحافظات عمران وحجة والمحويت، والتي انتهت بمقتل علي عبد الله صالح والأمين العام لتنظيم المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا ونحو 240 آخرين وإصابة 420 آخرين”.
ووفقاً للمصدر، ستتبع الدفعة المفرج عنها أخرى خلال الأيام المقبلة بعد استكمال إجراءات إطلاق سراحهم.
وتعليقاً على مصير المفرج عنهم من العسكريين في صنعاء، قال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ بصنعاء، إن عملية الإفراج جاءت في إطار العفو العام الذي أصدره المجلس السياسي، والذي يجري بموجبه الإفراج عن الموقوفين بموجب أحداث ديسمبر الماضي.
وأضاف جابر، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، اليوم السبت، أن جميع المفرج عنهم من العسكريين سيعودون إلى أعمالهم ووظائفهم التي كانوا يشغلونها قبل عمليات التوقيف، ولا يوجد هناك أي عائق قانوني يمنعهم من ذلك.