قالت الأمم المتحدة إنها تشعر “بالجزع” مما يبدو أنه عمليات قتل انتقامية في ليبيا.
وجاء تعليق على الأمم المتحدة عقب ورود تقارير عن العثور على 8 جثث في مدينتي درنة وبنغازي، حسب رويترز.
وقال سكان إن 5 جثث عثر عليها في حي الليثي في بنغازي يوم الجمعة.
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي ما بدا أنها جثث مشوهة وملطخة بالدماء.
وفي درنة التي تبعد 250 كيلومترا إلى الشرق من بنغازي قالت مصادر طبية إن جثث 3 أشخاص بدا أنهم قتلوا دون محاكمة عثر عليها ملقاة في المدينة يوم الخميس.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على حسابها على تويتر “تعبر البعثة عن جزعها إزاء تقارير عن عمليات قتل انتقامية جديدة في ليبيا في 25 يناير، وتم العثور على ثلاث جثث في درنة وخمس في بنغازي. نمط العنف الوحشي يجب أن ينتهي. أولئك الذين لديهم السلطة على القتلة أو يأمرون أو يقومون بارتكاب هذه الجرائم يتحملون المسؤولية الكاملة بموجب القانون الدولي”.
وقتل 35 شخصا وأصيب العشرات في تفجير مزدوج بسيارتين ملغومتين في بنغازي يوم الثلاثاء الماضي.
ويسيطر على بنغازي الجيش الوطني الليبي وهو القوة المهيمنة في الشرق الليبي ويقوده خليفة حفتر.
وفي درنة يقاتل الجيش الوطني الليبي منذ فترة طويلة مجلس شورى مجاهدي درنة وهو تحالف مسلح يسيطر على المدينة.