نشرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية تحقيقا حول تنظيم القاعدة والجهاديين في الساحل الافريقي، وكتب تيري أوبارلي أنه بعد خمس سنوات من بداية عملية سارفيل، تستمر الحرب وتخلّف ضحايا ودمارا كبيرا. وبعد خمس سنوات يتخوف الجنود الفرنسيون والقبعات الزرقاء من فقدان السيطرة على الوضع الأمني في مالي.
ويحكي الكاتب عن معاناة السكان والتجار من الهجمات المتكررة للجهاديين، كما يوضح خطورة الوضع في بعض المناطق الخالية من الجنود الفرنسيين مثل الطرق المحيطة بالنهر المؤدي لتومبوكتو.
إياد اغ غالي، زعيم الطوارق الذين انضموا لجماعة أنصار الدين، تمكن من التأثير على أتباعه وانضم المئات من الشباب لجماعته تحت لواء جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ويعرض الكاتب مسيرة هذا الرجل المثيرة للجدل. فإياد اغ غالي كان من الوجوه الوطنية المعروفة، حيث تعامل في أواخر القرن الماضي لسنوات مع أجهزة المخابرات الجزائرية ليصبح قنصلا عاما لمالي في جدة، ليسلك بعد ذلك طريق التطرف بانضمامه عام 2012 الى تنظيم القاعدة.