يعتقد عدد من الخبراء أن البشرية مهددة ليس من قبل الاحتباس الحراري فقط، وإنما من قبل الظلام الذي سيطغى على الكرة الأرضية.
وتكلم عن نتائج الكارثة العالم الياباني المختص في قضايا تغير المناخ، أوتسومو أومورا، في ثمانينيات القرن الماضي.
وأشار الخبير، في ذلك الوقت، إلى أنه في السنوات العشر القادمة سوف تتقلص أشعة الشمس على كوكب الأرض. وقد تم تجاهل تنبوءاته بين الأوساط العلمية، ولكنهم تذكروها في تسعينيات القرن المنصرم، عندما تم ملاحظة انخفاض مستوى الضوء في أجزاء مختلفة من العالم، وفق موقع “واني”.
وقد كان شهر ديسمبر من عام 2017 في بلجيكيا الأكثر ظلاما، حيث تم ملاحظة ضوء الشمس مدة 10.5 ساعات فقط. بينما اعتبر مدير الأرصاد الجوية الروسية، رومان فيلفاند، أن الشهر الأول من الشتاء في روسيا “غير طبيعي”. أما في فرنسا، شهد سكان مدينة “ليل” العقد الأول من يناير تقريبا 3 ساعات من ضوء الشمس فقط.
ووفقا لبعض الخبراء، فإن “الظلام العالمي” يمكن أن يؤدي إلى “عواقب وخيمة”. فمن المعروف أن انخفاض أشعة الشمس يؤدي إلى مشاكل في صحة الإنسان، ويؤدي في بعض الأحيان إلى الاكتئاب الموسمي، ونقص الطاقة.