وكالات:
أعلن الرئيس الليبيري جورج ويا في خطاب ألقاه أمام البرلمان عن سعيه لمراجعة دستور البلاد، من أجل إلغاء إحدى مواد الدستور تنص على حصر المواطنة على “أصحاب البشرة السوداء”، واصفا ذلك بـ”العنصري، والتمييزي”.
وأعلن “ويا” المنصب في 22 يناير 2018 رئيسا لليبيريا خلفا للرئيسة السابقة إيلين جونسون سيرليف، عن تقليص راتبه بنسبة 25%، داعيا النواب إلى أن يحذوا حذوه، لمساعدة البلاد على تجاوز “التحديات الاقتصادية التي تواجهها”.
وقد أعلن “ويا” قبل أيام عن باقي تشكيلة حكومته، التي شكل جزءا منها بعد أقل من 24 ساعة على توليه المنصب، وتضمنت الحكومة امرأة واحدة، تولت حقيبة وزارة الطفولة والحماية الاجتماعية، كما تولى اثنان مقربان من الرئيسة السابقة، أحدهما صهرها، منصبي الخارجية والداخلية في الحكومة.