أطلّ وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل يوم أمس عبر شاشة كبيرة مُخاطباً الحاضرين والمُشاركين في مؤتمر الطاقة الاغترابيّة في أبيدجان، “ضماناً لسلامة الأشخاص الموجودين”، بحسب ما صرّح به رئيس التيّار الوطنيّ الحرّ.
جولة الوزير بحسب أوساط مطّلعة تأثرت بقوّة بعد الاحداث الاخيرة، وأدّت الى حصول ما يُشبه المُقاطعة الشيعيّة لمؤتمر يعوّل عليه باسيل كثيراً، ما دفع الجالية اللبنانيّة المسيحيّة للمُشاركة بكثافة تعويضاً عن النقص الكبير الحاصل وللوقوف الى جانب الوزير في هذا الظرف.
ووصفت الأوساط ما حدث بالخطير لناحية العيش المشترك والوحدة الوطنيّة، سائلةً: “هل سنشهد تكراراً لهذا المشهد مع عودة باسيل الى لبنان، عبر استحقاقات ولقاءات وملفّات اخرى ولا سيّما منها الانتخابيّة؟ أم سينجح الرئيسان ميشال عون ونبيه برّي عند لقائهما يوم الثلاثاء في حلّ هذه الأزمة؟”.