احتفال حاشد في بيروت بمناسبة مئوية ميلاد جمال عبد الناصر

آخر تحديث : الأحد 4 فبراير 2018 - 11:21 مساءً
احتفال حاشد في بيروت بمناسبة مئوية ميلاد جمال عبد الناصر
بيروت:

>> برقيات تهنئة من رئيس الجمهورية واللجنة القومية لمئوية عبد الناصر والحزب العربي الناصري المصري وشخصيات لبنانية وعربية

>> الرئيس نبيه بري: فكر القائد العربي الكبير جمال عبد الناصر ونهجه يشكلان طريق الخلاص لما نتخبط به على مستوى الأمة

>> لا خيار أمام اللبنانيين الا التمسك بالسلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول عناصر قوتنا المتمثلة بالجيش والمقاومة في مواجهة التهديدات الصهيونية

>> سفير فلسطين في لبنان: متمسكون بأرضنا وحقنا في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.. وما نريده اليوم هو شحذ الهمم لاسقاط صفقة العصر بعد قرار ترامب

>> الشاعر طارق آل ناصر الدين: هي القدس عذراء العروبة.. مهدها كمسجدها طهر.. فيا أهلنا اشهدوا.. سيهوي يهود الصلب نحو جحيمهم.. ويبقى بها عيسى ويبقى محمد

> كمال شاتيلا: الناصرية حاجة ملحة للحاضر والمستقبل.. وهي مستمرة بالمشروع العربي المتجدد

بمناسبة مئوية ميلاد المعلم القائد جمال عبد الناصر والذكرى السنوية الثالثة والخمسين لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل، كبرى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، أقام “المؤتمر” إحتفالاً وطنياً وشعبياً حاشداً في القاعة الكبرى لفندق كراون بلازا – الحمراء – بيروت، بحضور حشد كبير من الشخصيات والوفود التي غصت بهم مكان الإحتفال، ورفعت في القاعة العلم اللبناني ورايات المؤتمر الشعبي والاتحاد وصور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والأخ كمال شاتيلا، إلى لافتات عبرت عن نهج الاتحاد ومبادئه وأهدافه، وتخللت الاحتفال أناشيد وهتافات وتسجيلات للمناسبة.

وخلال الاحتفال تلقى الأخ كمال شاتيلا عددا كبيراً من برقيات التهئنة من شخصيات لبنانية وعربية أبرزها من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قدّر فيها “نشاطاتكم الوطنية والإنسانية وجهودكم في سبيل تعزيز الروابط الأخوية في لبنان”، وكذلك برقية من رئيس اللجنة القومية لاحياء مئوية القائد الخالد جمال عبد الناصر وصف فيه الإحتفال بأنه “يمثل صوتاً ونداء ناصرياً من بيروت العروبة”، محيياً “جهودكم المناضلة والتمسك بروح الوحدة لبناء المستقبل العربي”، فيما قال رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري المصري المحامي سيد عبد الغني “أهنئكم كأول تنظيم ناصري في وطننا العربي.. آملين أن يزدهر عملكم في رفع رايات العروبة والفكر الناصري على خطى القائد والمعلم جمال عبد الناصر”.

وقائع الإحتفال

استهل الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الاتحاد، وقدّم له مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد الشباب الوطني المحامي أحمد حسن، مؤكدا إستمرار المسيرة والحاجة الوطنية والعربية للإتحاد ونهجه ومبادئه.

كلمة الرئيس نبيه بري

أولى الكلمات كانت لرئيس مجلس النواب اللبناني الرئيس نبيه بري ألقاها بالنيابة منسق عام لقاء الأحزاب الوطنية والإسلامية محمد خواجة قال فيها: نحتفل بمناسبتين عزيزتين: الأولى ذكرى تأسيس التنظيم الناصري الأقدم في الوطن العربي حيث نتقدم باسم الرئيس نبيه بري وباسم الأخوة في حركة أمل بالتهنئة والتحية لهذا التنظيم ومؤسسه كمال شاتيلا، والثانية الذكرى المئوية لميلاد القائد العربي الكبير جمال عبد الناصر.. والمؤسف أن الوضع العربي السائد اليوم هو نقيض ما حلم به جمال عبد الناصر الذي أفنى حياته في الدفاع عن عزتنا وكرامتنا، وحقق انجازات كبيرة منها تـأميم قناة السويس وبناء السد العالي وتطوير قدرات الجيش المصري ولم الشمل العربي، ولم يتوان حتى اللحظات الأخيرة من عمره في السعي لوقف الصراع الفلسطيني الأردني. وقد أحب فلسطين وبذل الدم دفاعاً عنها، ودعم المقاومة الفلسطينية.

ولفت خواجة الى أن الولايات المتحدة الأميركية في ظل ادارة ترامب، تسعى لتحقيق صفقة القرن ومرتكزاتها تهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع مع الكيان الصهيوني ونقله ضد إيران وضرب قوى المقاومة، ويترافق ذلك مع تهديدات اسرائيلية واجراءات ميدانية، منها الجدار الحدودي على جزء من الأراضي اللبنانية وتصريحات وزير الحرب الصهيونية حول البلوك رقم 9، مستذكراً الجهود التي قام بها الرئيس بري لتحقيق حلم لبنان النفطي، ومؤكداً أن الشعب اللبناني بجيشه ومقاومته سيقف سداً منيعا ضد هذه التهديدات.

وأعرب خواجة عن ثقته الكبيرة بالشعب الفلسطيني وصموده وانتفاضاته المتواصلة وبحتمية نصره مع أحرار الأمة والعالم على المشروع الاستيطاني الإستئصالي الصهيوني، وأكد أن لا خيار أمام اللبنانيين الا التمسك بالسلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول عناصر قوتنا المتمثلة بالجيش والمقاومة، مشيراً الى أن أي مغامرة حمقاء للعدو الصهيوني ضد لبنان ستكون نتيجتها الهزيمة، وختم أن جمال عبد الناصر بعد انقضاء نحو نصف قرن على غيابه لا يزال حاضراً في عقول الملايين والملايين من العرب ووجدانهم، وهذا يدل على أن فكره ونهجه يشكلان طريق الخلاص لما نتخبط به على مستوى الأمة.

كلمة سفير فلسطين

سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور هنأ باسمه وباسم الشعب الفلسطيني الأخ كمال شاتيلا بذكرى تأسيس الإتحاد ومئوية ميلاد عبد الناصر، وقال: نعتز بأننا نقف أمام أخوة أعزاء يحملون الهم الفلسطيني لنحتفل بهذه المناسبة والذكرى، في وقت تمر فيه فلسطين بأخطر مراحلها، وما يتم من أخبار عن صفقة العصر التي بدأها ترامب بقراره حول جعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني وتصريحاته حول القضية، مما يدل على أن المشروع الأميركي الصهيوني يسعى لانهاء القضية، لكن ذلك لن يكتب له النجاح ولن يقبل به الشعب الفلسطيني وكل العرب الأحرار بل سيدفنوه، لأننا متمسكون بأرضنا وبحقنا في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وما نريده اليوم هو شحذ الهمم لاسقاط هذه المخططات.

وإذ تحدث عن المؤتمر المركزي الفلسطيني الأخير ومقرراته، وصف ما يسمى الربيع العربي بأنه خريف لانهاء الأمة العربية والإسلامية ودفن القضية الفسلطينية، مؤكداً أن الأمة العربية ستبقى موحدة باتجاه قضية فلسطين، ونحن متمسكون بحقنا الطبيعي ولن يستطيع أحد أن يسلبنا هذا الحق، ومستمرون بالنضال حتى النصر.

الشاعر طارق آل ناصر الدين

ثم ألقى الشاعر الأمير طارق آل ناصر الدين قصيدة من وحي المناسبتين، ومما جاء فيها: ولادتك البيضاء بشرى وموعد/ فيا حب يا أحباب للخالق اسجدوا/ لأنك حب دائم في حياتنا/ فأنت هو الماضي وأنت هو الغد/.. وتبقى فلسطين وفي القدس روحها/ أحسك تسري فوقها وتغرد/ هي القدس عذراء العروبة مهدها/ كمسجدها طهر.. فيا أهلنا اشهدوا/ سيهوي يهود الصلب نحو جحيمهم/ ويبقى بها عيسى ويبقى محمد/.. أنشكو ونبكي؟ لا فأنت ضميرنا/ أنت انبعاث الروح أنت التمرد/ وبيروت تحيي نفسها من رمادها/ تمر عليها تنتشي ثم تنشد/ عروبتنا وحي من الله منزل/ ووجهك باق والوفاء مؤبد/ رسمت بقرن مرّ أحلام أمة/ وفي كل قرن سوف يأتي ستُولد.

كلمة شاتيلا

ثم تحدث الأخ كمال شاتيلا فشكر الحضور على المشاركة في الاحتفال، وقال: إن هناك حملات معادية لم تتوقف على ثورة يوليو الناصرية، وهناك في المقابل ملايين العرب الاحرار يعتبرون عبد الناصر رمزاً للعزة والكرامة والحرية، وأن الناصرية لم تنتهِ برحيل القائد عام 1970، مشدداً على أن عبد الناصر لم يخترع نظرية، بل صاغ مبادىء الثورة من آلام الناس وآمالها، ومن طبيعة وخصائص المجتمع العربي، وهي مبادىء لم يتجاوزها الزمن بل حاجة ملحة للحاضر والمستقبل العربي، بينما الاساليب تتغير من غير استنساخ وفقاً لتحديات القرن الواحد والعشرين.

واوضح شاتيلا أن المشروع النهضوي الوحدوي المتجدد، يركز على المبادىء ويدعو الى وحدة تكاملية عربية تحافظ على خصائص الوطنيات، فلا يحكم دولة الوحدة منطق الحزب الواحد، وانما التعددية الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الانسان الشاملة، ولا يسيطر قطر على آخر وانما مشاركة وطنية في القرار القومي العام، وان حرية المواطن تتكامل مع حرية الوطن من كل قيد استعماري، في ظل اقتصاد انتاجي وعدل اجتماعي، مؤكداً ان كل الذين حاربوا الناصرية طرحوا بدائل كارثية، فالعصبية القطرية لم تنجح في التنمية الوطنية ولا في حماية استقلالها ولا في حماية الوحدة الوطنية، والايديولوجيات الفئوية تحللت وتراجعت، والطائفية الاممية من مدارس التطرف والارهاب استخدمت أداة تقسيمية في مشروع الاوسط الكبير الصهيوني الاميركي.

واشار الى أن القرارات الصادرة عن القمة العربية في شرم الشيخ عام 2015 حول التكامل الإقتصادي واحياء معاهدة الدفاع المشترك، وتشكيل قوة عربية مشتركة، تمّ تعطيلها من قبل دول خليجية، فضربت فاعلية الجامعة العربية، حتى انقلبت على نفسها بصراعات خليجية داخلية جمدت مجلس التعاون الخليجي، وقال: بدلاً من العمل من اجل تحرير فلسطين، نرى بعض الانظمة تخالف قانون مقاطعة الكيان الصهيوني بتوسيع التطبيع هنا وهناك، ويردون على عدوان ترامب على القدس الشريف بمنح اميركا مئات المليارات من الدولارات من كل بلدان الخليج.. حتى الاحتجاج الرسمي غاب وبقيت منه كلمات تطالب امريكا برعاية السلام وهي التي تعتبر العدو الإسرائيلي جزءاً منها، متسائلاً: هل بهذه السياسات العصبية القطرية نحمي أوطاننا ونردع اعداءنا ونحقق لشعوبنا التنمية المستدامة؟

وشدد شاتيلا على أن التضامن العربي كما حصل في حرب 73 وقاعدته مصر وسوريا، يشكل خطوة نحو الوحدة التكاملية العربية، وأن العروبة الجامعة هي الحل، لذلك فحروب اعداء الامة على العروبة والعروبيين مستمرة، مؤكداً أن مشروع الاوسط الكبير يترنح، فقد تعرض لضربة قوية في 30 يونيو 2013 في مصر العروبة، ثم تراجعت العصبية الطائفية في تونس وكذلك في المغرب، وصمد الكيان الوطني السوري بوجه كل الصهاينة والمستعمرين واذنابهم، والطريق مفتوحة لاستعادة وحدة سورية وعروبتها واستقلالها بتطوير الدستور وتحصين وحدتها الوطنية، كما انتصر العراق على التقسيم بالرغم من كل المآخذ على النظام، وطرد المقاومون في العراق معظم قوات الاحتلال الاميركية، وانتهى عهد فيلتمان في لبنان، ويتقدم الجيش الوطني الليبي الوحدوي على عملاء الاطلسي من ارهابيين وتقسيميين وغيرهم. والاهم مواصلة الشعب الفلسطيني لانتفاضاته ومقاومته الاسطورية، فالدم الفلسطيني يمحو الحبر الأسود الاميركي بتهويد القدس، والشرعية التاريخية لفلسطين لن يغيرها قتلة الزنوج والهنود واصحاب المجازر في بقاع الارض، ولن يكون باستطاعة ترامب ان يعيد امريكا للانفراد بالساحة الدولية، فأمريكا تتراجع، وروسيا والصين ودول البريكس تتقدم، وهذا ينعكس ايجاباً على منطقتنا العربية، والعدو مع كل قوته محاصر بالصواريخ من لبنان وفلسطين، والاّ لماذا بناء الاسوار حوله في مصر والاردن وسوريا ولبنان وغزة؟

وأضاف: نحن في لبنان بعد انتصارنا عام 2000 على العدو بالتحرير، وردع المقاومة والجيش اللبناني لعدوان 2006، اصبح لدينا درع وسيف وتوازن ردع، ومهما فعل الصهاينة والامريكيون وجماعاتهم في لبنان وبعض العرب الرسميين لحصار او تطويق المقاومة بوجه الصهاينة فانهم سيفشلون، فالمقاومة موضوعياً ليست تعبيراً عن فريق واحد بل عن كل أحرار لبنان من كل الطوائف والمناطق.. قد يختلف البعض مع حزب الله على سياسات داخلية او خارجية وهذا امر طبيعي، لكن بين الوطنيين لا خلاف على وجود المقاومة ودورها بوجه العدو الصهيوني، البعض يقول نتضامن مع المقاومة بالاضطرار كأمر واقع، وهذا فريق لا نطمئن الى علاقاته الخارجية، فالمقاومة قرار وطني بالاختيار وليس مسألة اضطرار.

ورأى رئيس المؤتمر الشعبي أن نتائج حكم معظم الطبقة السياسية في لبنان منذ 1992 كارثية على الصعد كافة، والسبب الرئيس هو مخالفة دستور الطائف، فالسلطة القضائية أصبحت تابعة للسلطة التنفيذية، وفصل السلطات تحوّل الى سلطة حزب واحد متعدد الرؤوس، ومجلس الشيوخ ومجلس النواب الوطني لم يبصرا النور وكذلك الغاء الطائفية بالتدريج، وقانون الإنتخابات يقوم على القضاء بدل المحافظة، وما يعنيه من قضاء على لبنان.

ووصف القانون الإنتخابي الجديد بأنه يحافظ على الطائفية والمذهبية وهو نسبي بالنسبة للنسبية، بينما المفروض أن يكون لبنان دائرة واحدة، والمشكلة الكبرى تكمن في الإصرار على المحافظة على دور المال في العملية الانتخابية بحيث يتكون مجلس النواب من طبقة قادرة مالياً بصرف النظر عن الميول السياسية، فيتحول المجلس ومعه الحكومة الى ممثلين لطبقة وليس ممثلين للاغلبية الشعبية، اي ان الطبقة المتوسطة والفقيرة والمحرومة لم ولن تدخل المجلس النيابي، مما يضع لبنان مجدداً أمام سلطة ديكاتورية طبقية وليس سلطة ديمقراطية الشعب مهما رفعوا من شعارات حرية وديمقراطية..

ورأى شاتيلا أن الحصار ما يزال شاملاً من جانب الامريكيين على العروبيين الوحدويين، وفي قلبهم الناصريين، لأنهم يرتعبون من تيار الوحدة ولان العروبة جامعة وهي نقيض العصبيات العرقية والطائفية والمذهبية، ونحن في لبنان ومنذ أكثر من نصف قرن نناضل ونواجه تحديات ومخاطر تستهدف الغاء وجودنا ودورنا، لكننا بجذورنا الشعبية وبمشيئة الله عز وجل واجهنا وصمدنا رغم النفي والحصار الاعلامي والمادي والسياسي، ونفخر باننا حافظنا على الوجود وعلى الدور الوطني، والتزمنا شجاعة الموقف وحرية القرار.

وحول الانتخابات النيابية قال شاتيلا: نحن لدينا نظام لامركزي للمحافظات والمؤسسات، وخلال وقت قريب سنعلن اسماء مرشحي المؤتمر الشعبي في بيروت والمحافظات، وسندعم حلفاء وأصدقاء وكذلك مرشحين لمؤتمر بيروت للعروبيين واللجنة المئوية الناصرية، فاليوم يتواجد تحالف ناصري عروبي وطني عريض على مستوى كل لبنان، مشدداً على أن أساس برنامجنا هو تطبيق دستور الطائف بالكامل وهذا جوهر الاصلاح

وختم بتوجيه التحية الى شهداء الأمة وشهداء فلسطين وشهداء لبنان في مواجهة العدو وشهداء اتحاد قوى الشعب العامل الذين ضحوا بارواحهم في مواجهة حرب التقسيم الاسرائيلية وفي مواجهة العدو في العرقوب وبيروت.

حضر الإحتفال، إضافة الى المتحدثين: عبد الله موسى ممثلاً رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان، المونسنيور انطوان سيف ممثلاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وراعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، مروان الزهيري ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، نبيل سفوفي ممثلاً الرئيس نجيب ميقاتي، النائب في البرلمان المصري حمدي الفخراني، أمين عيّاش ممثلا وزير المهجرين الامير طلال ارسلان، الدكتور إبراهيم محسن ممثلاً الوزير السابق فيصل كرامي، أمين عام هيئة علماء لبنان الشيخ يوسف الغوش ، الشيخ علي السحمراني، المستشار السياسي للسفارة الإيرانية رضا مرتضائي ممثلاً السفير محمد فتح علي، نائب رئيس المكتب السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، المهندس خالد الرواس رئيس حركة الناصريين الديمقراطيين، نائب رئيس حزب الإتحاد المحامي أحمد مرعي، نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل، عضو الهيئة القيادة في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون محمد قليلات على رأس وفد من الحركة، محمد حمية ممثلاً حزب طليعة لبنان العربي، عضو قيادة حزب الإتحاد الإشتراكي العربي- التنظيم الناصري المهندس فؤاد بكداش، النائب السابق عدنان طرابلسي والدكتور بدر الطبش ممثلين عن جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، فواز فرحات ممثل الوزير السابق زاهر الخطيب، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط المحامي خليل بركات، عبدالله شهاب الدين ممثلاً رئيس حزب الحوار المهندس فؤاد مخزومي، حسان حلواني أمين فرع بيروت في حزب البعث، الدكتور زهير الخطيب رئيس مركز بيروت الوطني، محمد الزين ممثلاً حركة الأمة، فادي بركات ممثلا نقيب المحامين أندريه شدياق، الدكتور يحيى غدّار مين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، نائب رئيس المنتدى القومي العربي المحامي الياس مطران، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي الفيصل، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، المحامي علي فصاعي رئيس حركة الكوادر والمثقفين في لبنان، المحامية بشرى الخليل، الدكتور فؤاد حركة عضو مجلس نقابة الصحافة، السيدة غزوة الخنسة ابو زينب رئيسة هيئة دعم المقاومة الاسلامية، رئيس رابطة التعليم الأساسي محمود أيوب، رئيسة اتحاد الجامعيات اللبنانيات الدكتورة نجوى الجمّال، رئيسة ديوان القلم الدكتورة سلوى الأمين، الى عدد كبير من المرشحين للإنتخابات النيابية ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير وشخصيات نقابية وتربوية واعلامية واجتماعية وممثلي مؤسسات أهلية ووفود من بيروت ومختلف المحافظات اللبنانية.

رابط مختصر
2018-02-04 2018-02-04
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر