أعلنت المقاومة افيرانية (مقرها باريس) أنه طبقا للتقارير الواردة قتل حتى الان 14 شخصا في سجون النظام الايراني. لكن النظام الإيراني، بدلا من الاعتراف بهذه المسألة، اتهمهم بأنهم قد انتحروا أو فقدوا أرواحهم بسبب تعاطي المخدرات.
وبحسب تقرير للمقاومة، تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه، كتب عضو شورى النظام «محمود صادقي » عن محافظة طهران في حسابه على تويتربهذا الشأن يقول : «وفقا لأقارب أحد المعتقلين الذي توفي في السجن، قال في عدة اتصالات مع عائلته إن المسؤولين أجبره هو وغيره من المعتقلين على تناول حبوب تسبب في تدهور حالتهم الصحية … » وفي الحالة الأخيرة، قتل أحد الشبان المعتقلين في انتفاضة إيران بمدينة كرمانشاه على أيدى جلادي خامنئي في السجن، ويدعى الشاب «خالد قيصري». انه استشهد تحت التعذيب في يوم27 يناير في سجن كرمانشاه.
• أعتقل «سينا قنبري» خريج اعدادية 23 عاما من طهران في 31 ديسمبر أثناء المظاهرات، واستشهد في 6 يناير في السجن نتيجة حقن جرعة عالية من الميتادون. وقد ادعى المدير العام لسجون محافظة طهران أن: «سيناء قنبري شنق نفسه في المرافق الصحية للعنبرالمعزول في السجن».
• احتجز «وحيد حيدري» 22 عاما من مدينة أراك، خلال مظاهرة في 31 ديسمبر وقتل نتيجة ضربات الهراوات. كان يعمل كبائع متجول ولكن عناصر الأمن الداخلي كررت في كذبة مشابهة: « تم القبض على هذا الشخص بتهمة نقل المخدرات، وانتحر في معتقل الشرطة رقم 12 من المدينة (صحيفة «جهان صنعت» 17 يناير).
• اعتقل محسن عادلي الشاب البختياري 26 عاما في منزله في 1 يناير وتم تسليم جثمانه إلى أسرته بعد يومين. وقال مسؤولون محليون ومسؤولو السجن بمدينة دزفول ان «محسن » انتحر فى السجن . ولكن أقارب محسن قالوا إن آثار التعذيب كانت واضحة على جثمانه. • سارو قهرماني من مدينة سنندج اختفى في 3 يناير. ثم عقب متابعات عائلته أخبرت عناصر المخابرات بالمدينة ليلة الجمعة 12 يناير العائلة بوفاة «سارو».
• تم نقل علي بولادي الشاب 26عاما من أهالي مدينة جالوس إلى معتقل دائرة المباحث ويوم السبت 13 يناير أخبر المأمورون أسرته بمراجعتهم لتسليم جثمانه.
• اختفى كيانوش زندي خريج الهندسة من جامعة سنندج يوم 4 يناير. ثم تم تسليم جثمانه إلى أسرته بعد عشرة أيام من قبل دائرة الإستخبارات بالمدينة. وقال عناصرالاستخبارات التابعة لقوات الحرس لأسرته إنه قتل في المظاهرات، في حين شوهدت آثار التعذيب على جسم «كيانوش».
• قتل محمد ناصري في زنجان بعد أن قبض عليه مأمورو المخابرات. وفي وقت تسليم جثمان الشهيد ادعوا بأنه انتحر.
• آريا روزبهي بابادي اعتقل يوم 31 ديسمبر خلال التظاهرات العارمة بمدينة الأهواز. ولم تعرف عائلته مصيره إلا بعد العثور على جثته يوم 10 يناير في نهر كارون.
• تم القبض على سيد شهاب الدين ابطحي زاده، 20 عاما من مدينة أراك يوم 4 يناير وبعد عشرة أيام في 14 يناير تركت جثته أمام منزل والده في حين كانت آثار ضربات الهراوات واضحة عليها.
• اعتقل غلام رضا محمدي من أهالي مدينة كرمانشاه 2 يناير وأخبر أسرته20 يناير مراجعة الثلاجة لتسليم جثمان إبنها. وقد شاعت عناصرالحكومة انه توفي في السجن بسبب عدم وصول المخدرات اليه في حين أكد أصدقائه وأفراد أسرته أن «غلام رضا» لم يدخن حتى سيجارة. كان رياضيا وجسمه كان سليما ولكن بعد اعتقاله قتل بسبب مقاومته.
• حسن تركاشوند 23عاما ،يوم 31 ديسمبر استهدفته القوات الحكومية المباشرة بمدينة كرج. وتوفي في المستشفى يوم 16 يناير بسبب شدة الإصابات. ولم يسمح مسؤولو المخابرات في الحكومة الإيرانية لأسرة حسن تركاشوند بدفن جثمان الشهيد، ودفنوه سرا.
• توفى «حسين قادري» الشاب 30 عاما من أهالي مدينة سنندج فى العنبرالمعزول بالسجن. وقد أعلنت السلطات القضائية وفاة هذا الشاب بأنه انتحر. • اعتقل «فرزاد جكني» من سكان حي«مدرس» بمدينة دزفول، 1 يناير وقتل يوم20 يناير تحت التعذيب في السجن.
• اعتقل «خالد قيصري» تحت التعذيب في سجن كرمنشاه يوم السابع من فبراير وأبلغت عناصر المخابرات التابعة للنظام باستخدام سيناريو محروق ومكشوف لأسرته أن أبنه قد توفي بسبب الإفراط في تعاطي المخدرات.