أكد مسؤولون ودبلوماسيون إن الولايات المتحدة وألمانيا عرضتا استضافة مقرين جديدين مقترحين لقيادة حلف شمال الأطلسي بهدف ردع روسيا في إظهار الدعم للحشد العسكري للحلف مما يعيد للأذهان حقبة الحرب الباردة.
ويخطط الحلف، في إطار رده على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، لإنشاء مركز لقيادة التخطيط والإستراتيجيات لتأمين مسارات القطع البحرية وسفن الشحن من غواصات العدو وكذلك مركز لقيادة اللوجيستيات ليركز على نقل القوات بسرعة أكبر في أنحاء أوروبا في حالة أي صراع محتمل.
ولم يتخذ قرار بعد بشأن الأمر لكن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس سينضم لوزراء دفاع دول الحلف الأسبوع المقبل في بروكسل لمناقشة خطط إقامة المقرين بما يمهد لاتخاذ قادة دول الحلف للقرار الرسمي في قمة تعقد في يوليو (تموز).
وقال دبلوماسي بارز في حلف شمال الأطلسي “عرضت كل من ألمانيا والولايات المتحدة (الاستضافة) وهذه إشارة جيدة على دعمهما خاصة من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب… الكثير من الدول في الحلف كانت تتطلع لتوليهما زمام المبادرة”.