أبلغ وزير الخارجية الصيني وانج يي اليوم الجمعة مبعوثًا من دولة المالديف بأنه يتعين على المجتمع الدولي لعب دور بناء في سبيل الدعوة للاستقرار في أرخبيل الجزر المضطرب بالمحيط الهندي.
كان رئيس المالديف عبد الله يمين أرسل مبعوثين إلى دول صديقة مثل الصين وباكستان والسعودية لإطلاعها على أزمة سياسية في بلاده دفعته إلى إعلان حالة الطوارئ.
وانضمت الهند إلى بريطانيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في الدعوة إلى رفع حالة الطوارئ في المالديف والإفراج عن اثنين من قضاة المحكمة العليا. وأثار القاضيان أزمة في البلاد عندما أصدرا حكمًا الأسبوع الماضي بالإفراج عن معارضين ليمين.
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن وانج أبلغ وزير التنمية الإقتصادية في المالديف محمد سعيد خلال إجتماع في بكين بأن الصين تؤمن بأن حكومة وشعب المالديف “لديهم الحكمة والقدرة على التعامل مع القضية التي هم بصددها والعودة بالبلاد إلى النظام الطبيعي وفقًا للقانون”.
وقال وانج “لا تتدخل الصين في الشؤون الداخلية للمالديف”.
وأشار إلى أن الصين تحث حكومة المالديف على حل الخلافات مع كل الأطراف المعنية عن طريق الحوار والتشاور بهدف حماية استقلال البلاد وسيادتها.
وتابع وانج “يتعين على المجتمع الدولي لعب دور بناء في الحث على استقرار وتنمية المالديف على أساس احترام تطلعات المالديف”.
وأوضح أن الصين تقدم يد العون للمالديف دون غرض.
ونقلت الوزارة الصينية عن سعيد قوله إن المالديف ملتزمة بحل المشكلة الحالية بنفسها.
واتضح التنافس بين الهند والصين على النفوذ في المالديف بصورة أكبر عندما وقع يمين مبادرة الحزام والطريق الصينية لبناء روابط تجارة ونقل داخل آسيا وخارجها.
ودعا زعماء المعارضة في المالديف نيودلهي إلى التدخل في الأزمة.