تواصلت، اليوم الإثنين، فعاليات اليوم الثالث والأخير للمنتدى الإفريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبدأت فعاليات اليوم بجلسة حول (تعزيز التعاون الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعليم وشبكات البحوث)، بمشاركة د.كاسيريم نوك رئيس التكنولوجيات الجديدة والابتكار باللجنة الاقتصادية الإفريقية للأمم المتحدة، ود.كاسيريم باري مدير عام شبكة البحوث والتعليم في غرب ووسط إفريقيا، ود.نيلسون تورتو المدير التنفيذي الأكاديمية الإفريقية للعلوم، ود. توماس موالي مدير المعرفة والتعلم بالمؤسسة الإفريقية لبناء القدرات، ود. سعيد درويش مستشار الوزير لشئون ربط البحث العلمى بالصناعة.
ومن جانبه أكد دنيلسون تورتو أن البنك الدولي خلال الخمس سنوات الأخيرة يدعم مراكز التميز في القارة الإفريقية، والتي تدعم الجامعات ومراكز الأبحاث في مجال التكنولوجيا وتعزيز القدرات، مشيراً إلى أن مراكز التميز قامت بالتنسيق فيما بينها وإنشاء وحدة للتنفيذ من خلال ربط الجامعات الإفريقية مما يؤكد ارتباط هذه المراكز الوثيق بوزارة التعليم العالي، موضحاً أنه جار حالياً الإعداد لمشروع تحسين القدرات الإقليمية، وتعزيز الشراكة داخل نطاق القارة الإفريقية، مضيفاً أن انطلاق المرحلة الثالثة لمراكز التميز في إفريقيا يهدف إلى تحسين وتقوية القدرات، وتقديم الدعم لكل دولة حسب نظمها الخاص حيث تتم المبادرة على مرحلتين (الأولي) على المستوى الإقليمي من خلال خطط الابتكار ومنح الدكتوراه ، و(الثانية) مشروعات الابتكار.
وأضاف د.توماس مونثالي أن أجندة 2063 تسعى لنشر الرفاهية في القارة الإفريقية، وتطوير ودعم الابتكار، ووضع الإستراتيجيات للعلوم والابتكار في القارة الإفريقية.
وأكد د.توماس ضرورة وضع إستراتيجية لتطوير وتقديم الدعم في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأنه يجب على الدول الاستثمار في هذه المجالات إذا أرادت التقدم.
والجدير بالذكر أن أهم التوصيات التي جاءت في الجلسة أن مسئولية تمويل البحوث والابتكار هي من جوهر مسئوليات الدولة أيا كان الشركاء، وينبغي على الدول التنسيق فيما بينها بحيث لا يكون هناك تشتت في مراكز الأبحاث، وخلق الحوافز لبلورة الرؤية وتدعيم القدرات وتدعيم دور القطاع الخاص للتحول التنافسي.