أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نائب رئيس لجنة فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالبرلمان العربي عزام الأحمد، ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة عن البرلمان العربي الخاصة بالقضية الفلسطينية، وضرورة مواصلة البرلمان العربي خطة تحركه للتصدي لقرار الادارة الامريكية بشأن الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال ” اسرائيل” ونقل السفارة الامريكية الى القدس، وضرورة التصدي له .
وقال الأحمد في تصريح له اليوم الثلاثاء، عقب مشاركته في أعمال جلسة البرلمان العربي الثالثة من دور الانعقاد الثاني الفصل التشريعي الثاني والتي عقدت صباح اليوم بالجامعة العربية برئاسة رئيس البرلمان مشعل السلمي، إن لجنة فلسطين والأراضي العربية المحتلة عقدت اجتماعا لها يوم الأحد الماضي برئاسة رئيس البرلمان حيث أكدت أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والجوهرية للأمة العربية، وضرورة متابعة تنفيذ خطة تحرك البرلمان للتصدي لترشيح القوة القائمة بالاحتلال لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019- 2020.
واستعرض الأحمد تقرير اجتماع اللجنة أمام المجلس، والتي أكدت على مواصلة دعم البرلمان العربي الكامل لكافة قرارات السلطة الفلسطينية في مواجهة القرار الامريكي بشأن القدس، والحفاظ على القانونية لمدينة القدس والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني فيها والتمسك بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بها.
كما أوصت لجنة فلسطين بضرورة إنهاء الانقسام والالتزام الجاد والامين لكافة الأطراف ببنود اتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة بتاريخ 12 أكتوبر الماضي واستمرار مصر في المصالحة الفلسطينية وتذليل كافة العقبات التي تقف امام إنهاء الانقسام.
ورفضت اللجنة المساس بالدور الذي تقوم به وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا والاصرار على المحافظة على استمرار رسالتها طبقا لقرار تأسيسها، وضرورة مخاطبة رئيس البرلمان لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية والاسلامية والدولية لدعم الموارد المالية اللازمة لموازنة وأنشطة الوكالة ليمكنها من مواصلة تقديم خدماتها وتقديم الشكر للبرلمان البلجيكي التي دعمت الوكالة .
واكدت اللجنة، على مخاطبة رئيس البرلمان العربي لرؤساء المجالس والبرلمانات الدولية لدعم ادراج البند الطارئ الذي سوف يتقدم به المجلس الوطني الفلسطيني بالتعاون مع المجموعة العربية بجنيف على جدول اعمال الاتحاد البرلماني الدولي في الدورة القادمة رقم 138 المقرر عقدها في تاريخ 24-28 مارس المقبل بخصوص التبعات المترتبة على القرار الامريكي بشأن القدس والتأكيد على عدم المساس بالوضعية التاريخية والقانونية للقدس .
وطالبت اللجنة من رئيس البرلمان بمخاطبة الجهات الاممية والهيئات العربية والدولية والبرلمانات لشرح معاناة الشعب الفلسطيني التي تفاقمت بعد القرار الامريكي بشأن القدس والطلب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة التي تنتهجها اسرائيل واعتقالها للأطفال وترويعهم بمن فيهم عهد التميمي التي أصبحت رمزا للكبرياء الفلسطيني وغيرها من آلاف الأطفال .
والتأكيد على استمرار التنسيق بين البرلمان العربي واتحاد المحاميين العرب بشأن دعم فلسطين على المستويين القانوني والقضائي بخصوص الانتهاكات الاسرائيلي.
من جانبه أكد أعضاء البرلمان العربي في مداخلاتهم خلال الجلسة على ضرورة التكاتف وإنهاء الانقسام ووحدة الكلمة الفلسطينية، وطالبوا بضرورة محاصرة الكيان الصهيوني وتوجيه لكمة له عبر تكثيف التحرك البرلماني وعقد ندوات في الدول الأوروبية، وتساءل النواب في مداخلاتهم هل وصلنا ردود افعال نتيجة حراكنا في الفترة السابقة بشأن القرار الامريكي بحق القدس، كما طالبوا بضرورة دعم صندوق القدس وضرورة إيفاء الدول بالتزاماتهم المالية من خلال ضغط النواب على الحكومات لدعم أهل القدس.
كما أكدوا أن لجنة فلسطين هي صوت البرلمان للعالم لفضح الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية.