قال مصدر حكومي إن الحكومة الأردنية تلقت مذكرة من نظيرتها العراقية، لتسليم رغد ابنة الرئيس الراحل صدام حسين.
وأضاف المصدر الذي وصفته صحيفة “رأي اليوم” بالمطلع، أن الأردن تلقى أكثر من طلب مماثل في السابق، غير أنه تجاهل كل تلك المذكرات ولم يعلق عليها، بسبب أن رغد صدام حسين تقيم في الأردن بصفة ضيف على الملك والحكومة الشعب، لأسباب إنسانية. وتابع المصدر أن “رغد ملتزمة بأدب الضيافة ولا تتدخل في الشؤون السياسية لا للعراق ولا لغير العراق” على حد قوله.
وكانت الحكومة العراقية، نشرت ، في وقت سابق ، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين أمنيا، لانتمائهم إلى تنظيمي “داعش” و”القاعدة” وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس الراحل صدام حسين.
وتضم القائمة 28 من كوادر “داعش”، و12 من قادة “القاعدة”، و20 من قادة حزب البعث المنحل، إضافة إلى مناصبهم داخل التنظيمات، وبعضهم نشرت صورته.
وكانت رغد صدام حسين علقت على ورود اسمها ضمن قوائم المطلوبين للسلطات العراقية، مشيرة إلى أنها لم تدخل العراق منذ 2003.
وخلال حديث هاتفي خاص لقناة “العربية”، مساء الأحد، توعدت ابنة صدام حسين، كل الذين يسيئون إليها بمقاضاتهم، مؤكدة أنها لا تقيم حاليا في الأردن. وحول إدراجها قي قائمة المطلوبين، قالت رغد إن هذا الخبر يتردد منذ عام 2006، والدولة التي كنت أقيم بها (تقصد الأردن) أكدت أكثر من مرة أن “شؤوني تحت المجهر، وكافة أموري معلومة للجميع”. وشنت رغد هجوماً عنيفاً على الحكومة العراقية، وقالت إنهم مجموعة “ليس لديها عمل سوى رغد، في الوقت الذي يعاني فيه بلدهم من الاحتلال”.
وأكدت أنها لم تدل إلا بتصريح واحد منذ خروجها من العراق، نافية الأخبار الكاذبة التي تتردد من حين لآخر عن دخولها إلى تكريت، ومشددة على أنها لم تدخل الأراضي العراقية نهائيا منذ خروجها. ودانت الإساءات التي تتعرض لها كأم لخمسة أولاد، وابنة رئيس سابق، مشيرة إلى ضرورة وقوفها إلى جانب والدها في مراحله الأخيرة.
وقالت إن “الإساءات التي تتعرض لها من جانب السلطات العراقية مثل الخروقات التي يتعرض لها المواطنون العراقيون يومياً من اعتداءات وقتل”، على حد تعبيرها. ونشرت السلطات العراقية للمرة الأولى، يوم الأحد، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين، وحزب البعث الذي كان يرأسه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وضمت القائمة اسم رغد صدام حسين.