نجحت الشرعية اليمنية بواسطة قوات النخبة الحضرمية (تتبع المنطقة العسكرية الثانية) في دخول “وادي المسيني ” أهم معاقل تنظيم القاعدة بحضرموت شرقي اليمن، والسيطرة على مداخله المؤدية لساحل حضرموت.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية مساء الأربعاء إن العملية تمت بإسناد من قوات التحالف بقيادة السعودية ودعم كبير من القوات الإماراتية .
ونقلت عن مصادر عسكرية ( لم تحددها) أن” قوات النخبة الحضرمية انتشرت بشكل واسع، واستحدثت عددا من الحواجز العسكرية لإغلاق هذا الوادي( يقع غرب مدينة المكلا عاصمة حضرموت) وقطع الطرق على عناصر التنظيم ومحاصرتهم وسط تغطية جوية”.
وأشارت أن “قوات الشرعية تستعد لشن عملية تطهيرية شاملة في المناطق التي يستخدمها التنظيم لشن عمليات إرهابية تضر بالأمن الاجتماعي وفق خطة أمنية وعسكرية تهدف لتثبيت الأمن ودحر هذه العناصر”.
ومنذ تحرير النخبة الحضرمية، مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في أبريل 2016، من القاعدة، نشط التنظيم في مديريتي دوعن والضليعة الواقعتين غرب حضرموت.
وفي 8 مايو الماضي، أعلن الجيش اليمني، حالة الطوارئ ومنع التجوال، في مديرية دوعن في محافظة حضرموت.
جاءت حالة الطوارئ بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات النخبة الحضرمية، عقب تزايد تحركات مسلحي القاعدة، وشنهم هجمات على مقار القوات العسكرية والأمنية.
والنخبة الحضرمية، قوات عسكرية مدعومة من الإمارات تشكلت عام 2015، وتم تدريبها في معسكرات للتحالف العربي، وينتمي جميع أفرادها إلى أبناء محافظة حضرموت.