أعلن المحامي الفرنسي والخبير في الدراسات الأمنية الأوروبية، ولف هوفلش، أنه سيُقدم لإدارة مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم الخميس، مذكرة تتضمن دعوى لمنع دخول أفراد بالعائلة الحاكمة في قطر إلى دول الإتحاد الأوروبي، بسبب تورطها في هجمات باريس الإرهابية.
وكشف عضو المجلس العام بمؤتمر ميونيخ للأمن، السفير أحمد خطاب في تصريحات صحفية أن إحدى جلسات المؤتمر، ستشهد بحث ما سيتم عرضه من مستندات تثبت التورط القطري في دعم الإرهاب بشكل مباشر وعلني، من قبل عدد من ممثلين حكوميين لدول أوروبية.
وقال خطاب إن المؤتمر سيشهد إتخاذ إجراءات لوقف التعامل مع كل شركات الغاز والبترول القطرية، بعد الأدلة الدامغة التي تؤكد تمويل الشركات المباشر للجماعات الإرهابية بالمنطقة العربية ودول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف خطاب في التصريحات التي نقلتها بوابة “العين” أن الأدلة والمستندات تتم مناقشتها من جانب ساسة ومسؤولين أوروبيين وألمان، للوقوف على مدى حجم الدور القطري وتأثيره على انتشار الإرهاب في العالم”، مشيرًا إلى أن الجلسة الخاصه بدعم قطر للإرهاب، ستشهد بحث رجال أعمال أوروبيين سحب استثماراتهم في مجال الغاز والنفط ومجالات أخرى من الدوحة.
وقالت مصادر أخرى من أنه من المقرر عرض عدد من المطالب خلال المؤتمر، أبرزها إلغاء منح كأس العالم 2022 إلى قطر، إلى جانب الدعوة إلى مقاطعة اقتصادية لقطر من قبل الولايات المتحدة الأمركية والدول الغربية الأخرى، خاصة في تجارة النفط والغاز، ومصادرة وتجميد أصول واستثمارات أجنبية من قبل أشخاص ومؤسسات قطر، إضافة إلى عقد مجموعة خاصة للتحقيق في الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
وعُقد أمس الأربعاء الاجتماع التنسيقي للمنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب بحضور عدد من ممثلي المجتمع المدني الألماني، ووفد الدبلوماسية العربية، لبحث سُبل مكافحة الإرهاب الدولي، ومواجهة إرهاب قطر.