تولى النقابي السابق ورجل الاعمال سيريل رامافوز، اليوم الخميس، مقاليد الرئاسة في جنوب افريقيا ووعد بجعل مكافحة الفساد الذي لطخ عهد سلفه جاكوب زوما، احدى “اولوياته”.
وانتخب سيريل رامافوزا (65 عاما) رئيس المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم والمرشح الوحيد، رئيسا من البرلمان بدون مفاجآت وبدون حتى حاجة لتصويت شكلي.
ووسط عاصفة من التصفيق والاهازيج قال رئيس المحكمة الدستورية موغوينغ موغوينغ “اعلن ان سيريل رامافوزا انتخب رسميا رئيسا لجمهورية جنوب افريقيا”.
وفور انتخابه تعهد رامافوزا امام النواب باجتثاث الفساد.
وتعهد بالعمل “بكل جهد لمحاولة عدم تخييب آمال شعب جنوب افريقيا”.
وكان زوما تنحى مساء الاربعاء بعد صراع مع حزبه الذي فاز برئاسته مؤخرا رامافوزا، وذلك بعد تهديده بتصويت وشيك في البرلمان على مذكرة حجب ثقة.
وقال زوما في كلمة مباشرة الاربعاء عبر التلفزيون “قررت الاستقالة من منصب رئيس الجمهورية بمفعول فوري، وان كنت غير متفق مع قيادة حزبي”.
ومنذ توليه مقاليد الحزب الحاكم في كانون الاول/ديسمبر 2017، حاول رامافوزا دفع زوما الى الرحيل بهدوء لاقتناعه بان بقاءه في السلطة سيؤدي الى هزيمة مدوية لحزب المؤتمر الوطني الافريقي في الانتخابات العامة لعام 2019.