سبوتنيك:
رأى سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إديرير، اليوم الأربعاء، أن الوضع بين موسكو وواشنطن قد يصبح أكثر خطورة من الحرب الباردة ما لم تحاول الدولتين تقليل المخاطر الحالية في العلاقات الثنائية.
ونقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية عن إديرير، قوله: “خلال الحرب الباردة تم التوصل إلى العديد من الاتفاقيات الهامة في مجال الحد من التسلح: معاهدة الأجواء المفتوحة، ومعاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ومعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية”.
وتابع: “اليوم لا تستطيع الأطراف ليس فقط إبرام اتفاقات جديدة، بل وتعرض أيضا الاتفاقات القائمة للخطر. القوى الكبرى تلغي تدريجيا معاهدة الأجواء المفتوحة. وبموجب معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تقدم الولايات المتحدة وروسيا مطالبات خطيرة لبعضهما البعض”.