قال الجيش الباكستاني إنه سيرسل قوات إلى السعودية في “مهمة تدريب وتشاور”، وذلك بعد ثلاث سنوات من قرار إسلام أباد عدم المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
ولم يتضح الدور الذي ستقوم به هذه القوات تحديدا ولكن بيانا من الجناح الإعلامي للجيش أكد، أمس الخميس، أن الجنود “لن يتم استخدامهم خارج” المملكة، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
ويقود قائد الجيش الباكستاني السابق راحيل شريف التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وهو تحالف جديد تقوده السعودية، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت القوات الجديدة ستشارك في هذا التحالف.
كانت السعودية طالبت باكستان بالمشاركة بسفن وطائرات وقوات في عملية اليمن للتصدي لنفوذ إيران التي تدعم المقاتلين الحوثيين في اليمن.
لكن البرلمان الباكستاني صوت لصالح البقاء على الحياد لتجنب الانجرار إلى صراع إقليمي طائفي، وهو ما يرجع في جانب منه إلى أن باكستان تشارك حدودا مع إيران كما أنها تضم أقلية شيعية كبيرة.
ويوجد ما يتراوح بين 750 و800 جندي باكستاني في السعودية بالفعل لكنهم ليسوا قوات قتالية ويشاركون في حماية الأماكن المقدسة.