باريس تشهد مؤتمرا يناقش التمييز الجنسي لدى النظام الإيراني

آخر تحديث : السبت 17 فبراير 2018 - 1:56 مساءً
باريس تشهد مؤتمرا يناقش التمييز الجنسي لدى النظام الإيراني
باريس:

تزامنا مع الاحتجاجات الإيرانية التي اندلعت منذ نهايو ديسمبر الماضي ولازالت تداعياتها مستمرة حتى اللحظة، والدور البارز للمرأة الإيرانية في تلك الاحتجاجات، يعقد، عصر اليوم، بالعاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرا دوليا تشارك فيه مئات من الشخصيات الدولية والساسة وناشطات حقوق المرأة من اوروبا والشرق الأوسط – وفود نسوية عربية – والولايات المتحدة الأميركية، فضلا عن وفد من المقاومة الإيرانية، من أجل التضامن مع المنتفضين في إيران ولا سيما مع المرأة المنتفضة وكذلك مناقشة الآفاق المنظورة من أجل التغيير في إيران والسياسة الصحيحة للمجمتع الدولي في هذا المجال. وسيطالب المشاركون في المؤتمر بإلافراج عن المعتقلين لا سيما النساء المعتقلات.

كما سيناقش المؤتمرالذي سيقام قبيل اليوم العالمي للمرأة، التمييز الجنسي واللا مساواة التي يفرضها المتطرفون الدينيون بشكل عام والدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران بشكل خاص على المرأة وضد نضالات الإيرانيات. فسوف تقدم المشاركات تجاربهن الشخصية في هذا المجال ويقدمن شهاداتهن. جدير بالذكر أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية التي انتشرت في 142 مدينة في أرجاء إيران منذ نهاية ديسمبر الماضي مازالت مستمرة خلال شهر فبراير ايضا وانها هزت اوصال النظام الحاكم؛ حيث اظهر ابناء الشعب الإيراني وخاصة الشباب والنساء، عزمهم من أجل تغيير النظام برمته خلال هذه المظاهرات.

وقد استشهد ما لا يقل عن 50 متظاهرا إثر اصابتهم بعيارات نارية وتم اعتقال أكثر من ثمانية الآف منهم في الوقت استشهد فيه حتى الآن 12 شخصا كحد ادني من المحتجزين تحت التعذيب.فقد كان للمرأة دورًا بارزًا في هذه الإنتفاضة بشكل لافت حيث اعترف أعلى المستويات من رموز النظام بالدور الريادي للمرأة والحالة التنظيمية التي تحلت بها المظاهرات في جميع المدن الإيرانية.

رابط مختصر
2018-02-17 2018-02-17
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر