رفض مكتب مجلس الأمن الوطني الأفغاني تقارير تتعلق بأن الجيش الصيني مستعد لبناء قاعدة عسكرية في شمال شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.
وجاء في بيان عن المكتب أنه يتم تداول معلومات غير صحيحة، مؤخرا بأن الجيش الصيني مستعد لإقامة قاعدة عسكرية في إقليم باداخشان.
وأضاف البيان أنه لن يكون هناك أي تعاون عسكري مع الدول الأجنبية، إذا لم يتم الموافقة على ذلك من قبل مجلس الأمن الوطني ورئيس البلاد.
وتابع مكتب مجلس الأمن الوطني أن الصين تتضرر أيضا من تهديد الإرهاب وبالتالي تتعاون البلاد مع أفغانستان بنفس الطريقة التي تتعاون بها دول أخرى.
وأضاف أن التعاون الثنائي والعلاقات بين أفغانستان والصين لديهما نطاق واسع، لكن التقارير المتعلقة بوجود الجيش الصيني في أفغانستان غير حقيقية ولم يتم إثارة تلك القضية على الإطلاق من قبل مسئولي البلدين.
يأتي ذلك بعد ورود تقارير مؤخرا بأن الصين، التي تخشى من تسلل مقاتلين من أفغانستان إلى مناطقها المضطربة، تجري محادثات مع السلطات الأفغانية لبناء قاعدة عسكرية في البلاد، وسط مساع تبذلها لدعم جارتها.
وأضافت التقارير أنه من المفترض أن يتم بناء المعسكر في منطقة ممر واخان الجبلية النائية، حيث أفاد شهود عيان عن تسيير دوريات مشتركة بين جنود صينيين وأفغانيين.