جدة:
دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع في قرية كاسوان كيفي في منطقة كوندوجا، جنوب شرقي ميدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، وذلك يوم الجمعة 16 فبراير 2018، ما أسفر عن مقتل 19 شخصا وإصابة عشرات آخرين. وقدم الأمين العام تعازيه لأسر الضحايا ولشعب وحكومة نيجيريا في هذه المأساة، كما حث الحكومة على تكثيف الجهود من أجل تقديم جميع المسؤولين عن هذا العمل المشين إلى العدالة.
كما أكد الأمين العام من جديد على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين، وبشدة، جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بكافة صورهما وأشكالهما، تماما مثلما يرفض رفضا قاطعا أي تبرير للإرهاب.