نشرت صحيفة “المساء” الجزائرية، اليوم، أن تراجع عائدات البترول دفع النظام الجزائري إلى التراجع عن تمويل صفقة تسلح جديدة لصالح جبهة البوليساريو، كان سيتم تزويد الجبهة بموجبها بأسلحة صغيرة لتقوية قُدرة مسلحيها على حرب العصابات، كما تم وقف مخطط كانت قيادة الجبهة ترمي من خلاله إلى بناء مقر لها في الكركرات، بعدما اقتنت بالفعل حفارات ضخمة لهذا الغرض.
ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن تراجع عائدات النّفط أثر بشكل كَبِير على الميزانية المخصّصة للتسلح، ومن ضمنها الأموال المخصّصة لتسليح جبهة البوليساريو.
وأوضحت المصادر نفسها أن تراجع التدفقات الماليّة الجزائريّة على الجبهة أضر بمخطط وضعه زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، لتشييد مقر في المنطقة العازلة، ضمن مخطّط أكبر لنقل بعض مخيمات تندوف إلى المنطقة.
وحسب مصادر مقرّبة من زعيم البوليساريو، فإنه منذ تولّيه المنصب، بدأ يخطّط لتغيير مقر الجبهة، إلا أن ذَلِك المشروع لم يتمّ تجسيده، بِسَبَب ما ظهر وقتها بأنها عدم رغبة من بعض الأطراف داخل الجبهة في تجسيد المشروع، الذي اعتبروه ضربًا من تبديد المال العام.