اسدل المعرض الدولي للكتاب في الدار البيضاء الستار عن اخر اشغاله الاحد، بحصيلة زوار قياسية تخطت النصف مليون.
وانتهت فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من الحدث الثقافي الاكبر بالمغرب باستقطاب 520 ألف زائر بزيادة بلغت 50.72 في المئة مقارنة مع دورة 2017.
وقالت وزارة الثقافة والاتصال، في بلاغ إن أكثر من 700 عارض قدموا رصيدا وثائقيا تجاوز 125 ألف عنوان.
وضم المعرض 150 ألف عنوان مقابل 120 ألفا في العام 2017، اكثر من نصفها صدرت خلال السنوات الثلاث الماضية.
وذكر البلاغ أن العناوين التي عرضت غطت مختلف الحقول المعرفية، منها حقل الأدب بنسبة 21 في المئة، يليه كتاب الطفل بنسبة 16 في المئة، والعلوم الاجتماعية بـ15 في المئة، والديانات بنسبة 9 في المئة، وإلى غير ذلك.
وشملت فعاليات المعرض 700 لقاء ثقافي مع كتّاب وناشرين من العالم العربي والغربي ومن أميركا اللاتينية، بينهم 47 لقاء خاصا بالأطفال.
واستضافت قاعة “القدس” بمعرض الدار البيضاء،الاحد اخر الندوات لمناقشة رواية “جمانيزيوم” للكاتبة مى خالد بمشاركة الناقد المغربى أحمد المدينى وعائشة البصرى.
ومصر ضيف شرف فعاليات الدورة، التي أقيمت خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و18 فبراير/شباط.
وعرف الاحد، اليوم الأخير من المعرض إقبالا كبيرا على اروقة المعرض لاقتناء الكتب.
ودعى بعض الزوار ادارة المهرجان الى الاستعانة مستقبلا بالتكنولوجيا وتوفير قاعدة بيانات تساعدهم على الوصول بسرعة إلى الكتاب الذي يبحث عنه.