أكدت مصر خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الخاصة بميثاق الأمم المتحدة بالجمعية العامة على محورية الميثاق كحجر الزاوية للعمل ألأممي متعدد الأطراف، وضرورة أتساق أى جهد للإصلاح المؤسسي مع بنود الميثاق، ودون المساس بالدور الرئيسي للجمعية العامة بوصفها الكيان الجامع الممثلة به كافة الدول .
جاء ذلك في بيان السفير محمد إدريس مندوب مصر لدي الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء 20 فبراير، أمام اللجنة، والذي شدد على الدور الرئيسي للأمم المتحدة في دعم الحلول السلمية للنزاعات بوصفها الوسيلة الأكثر أمناً والأقل كلفة إنسانيا ومادياً للتعامل مع تهديدات السلم والأمن الدوليين. مشيراً الى ضرورة استنفاد الدول الأعضاء كافة الجهود للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات، ومطالباً السكرتير العام بممارسة ولايته وفقاً للمادة 99 من الميثاق بتنبيه مجلس الأمن إلى أية مسألة يري أنها قد تهدد السلم والأمن الدوليين. كما شدد في ذات السياق على ضرورة قيام المجلس ببذل كافة الجهود لدعم وتفعيل استخدام الوسائل السلمية لتسوية النزاعات قبل اتخاذ أية إجراءات قسرية
ودعا إدريس الأمم المتحدة لتحسين منظومة العقوبات الأممية بصورة شاملة، وجعلها أكثر فاعلية في تحقيق الهدف من فرضها، والتأكيد من عدم امتداد أثرها السلبي إلى المدنيين أو الدول الأخرى غير المستهدفة، وأهمية قيام مجلس الأمن بالتعاون مع الأطراف المعنية لأجراء مراجعات دورية لنظم العقوبات تأخذ في الاعتبار النواحي الإيجابية في تجارب تطبيقها، وتتلافى السلبيات، وصولاً إلى تطوير وتحسين تصميم نظم العقوبات والتخفيف من أية أضرار جانبية محتملة لها.