دارت اشتباكات بين شرطة إيطاليا وحوالي 100 محتج من اليسار المتطرف على مقربة من مكان انعقاد تجمع حزبي بمدينة تورينو بشمال البلاد، في علامة على تزايد حدة التوتر قبل الإنتخابات العامة المقررة في الرابع من مارس (آذار).
وحاول عشرات من المحتجين “المناهضين للفاشية” كسر طوق أمني للوصول إلى فندق كان حزب (كاسا باوند) اليميني المتطرف يعقد فيه إجتماعًا حاشدًا لمرشحيه يوم الخميس.
ومنعت الشرطة المحتجين من كسر الطوق الأمني واستخدمت مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وحدثت مواجهة بين الطرفين على مبعدة، وألقى المحتجون مفرقعات وعبوات فارغة ورفعوا لافتة كتب عليها “تورينو مناهضة للفاشية”. وأطلقت الشرطة المزيد من قنابل الغاز وتعقبت المحتجين.
وذكرت وكالة الصحافة الإيطالية (إيه.جي.آي) أن الشرطة ألقت القبض على عدد من المحتجين وأن ثلاثة من أفرادها أصيبوا بجروح بسيطة.
ولم يتمكن المحتجون من الوصول للإجتماع الحزبي.
كان حزب (كاسا باوند) قد فاز بتسعة في المئة من الأصوات في إنتخابات محلية أجريت في روما في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنه لم يكن له قط أعضاء في البرلمان. ومن غير المرجح أن ينجح في دخول البرلمان هذه المرة.