ترحيب إعلامي واسع بدعوة هيئة الاستعلامات لمقاطعة الـ”بى بي سى”

آخر تحديث : الثلاثاء 27 فبراير 2018 - 10:45 مساءً
ترحيب إعلامي واسع بدعوة هيئة الاستعلامات لمقاطعة الـ”بى بي سى”

نالت الدعوة التى أطلقها ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى مقاطعة الـ بى بى سى العربية، ترحيبا واسعا فى الأوساط الإعلامية، وأشاد عدد كبير بفكرة الامتناع عن إجراء مقابلات أو لقاءات إعلامية مع مراسليها ومحرريها، حتى تعتذر بى بى سى رسميا، وتنشر رد الهيئة العامة للاستعلامات على ما ورد في تقريرها الأخير، وتضمن أخطاء وتجاوزات مهنية، ومزاعم بشأن الأوضاع فى مصر.

وبحسب “بوابة الأهرام”، فى هذا الصدد، أصدر حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، قرارًا، بتعليق أى تعاون إعلامى مع هيئة بي بي سي، حتي إشعار آخر، ويشمل التعليق كافة أنواع التعاون الإعلامى من بروتوكولات أو اتفاقات.

ورحبت بالدعوة د.ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام، قائلة، إنها مع المقاطعة، وترحب بها، بل وتدعو هى أيضاً لها الجميع، وأوضحت: بالطبع مع أى إجراء يشعر المسئولين فى بى بى سى، بأننا كمصريين غاضبين عن أدائهم غير المهنى، ومحاولات التشويه لمصر بدون وجه حق.

وأضافت د.ليلى عبد المجيد: أتمنى أن تكون المقاطعة لها قيمتها القصوى، وأن تكون مقاطعة كاملة ليست فقط من جانب المشاهدين الذين تأكدوا من زيف هذه الشاشة، ولكن لابد أن تكون المقاطعة أيضاً من الضيوف المصريين، وأن يرفضوا الظهور على شاشتها، فكل شخص يحب هذا البلد ويشعر بالأسى لما يحدث بها من ظلم بين عليه أن يقاطع هذه القناة.

وأشارت أستاذ الإعلام، إلى أن تلك المرة ليست الأولى فى ادعاءات وتضليل بى بى سى عن مصر، ولكن هذا الموقف الحقير متكرر، ولذلك، فلابد أن يتم اتخاذ إجراءات يشعر بها العالم كله، وتؤكد تواجدنا ورفضنا جميعا كمصريين لهذه الافتراءات.

وطالبت د.ليلى عبدالمجيد، بدعم الهيئة العامة للاستعلامات، وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، لتستكمل الدور المهم الذى بدأته بالفعل فى الإعلام الخارجى.

وأشادت د.ليلى عبد المجيد، بالجهود التى يبذلها د.ضياء رشوان، قائلة: أراه يقوم بجهد كبير بنفسه، وبرؤية خبير، ولذلك، فلابد أن تدعمه الدولة لممارسة مهامه التى أصبح لها تأثير بعد صمت من الهيئة العامة للاستعلامات طوال السنوات الماضية.

كما طالبت عبدالمجيد، بتدخل الخارجية المصرية لاتخاذ موقف، كأن تتقدم بمذكرة احتجاج، فهذه الواقعة ليست الأولى من جانب سى بى سى.

وعن العاملين فى بى بى سى من المصريين، قالت د. ليلى: لا أتوقع أن يبادر العاملون المصريون بمغادرة بى بى سى، وترك العمل بها، فالمعروف أن لكل قناة سياسة تسري عليها، وهذا ليس معناه أن العاملين بها يوافقون على هذه السياسة التي تنتهجها، ولكن بالطبع إذا بادر أحد من العاملين بتركها والاحتجاج على سياستها، فسيكون ذلك بدافع وطنى، ولا يعنى أن من لا يبادر بترك عمله بها يعتبر مقصرًا.

وأكدت، أنها ترفض الظهور على شاشة بى بى سى، وكلما عرض عليها الاستضافة فى أحد برامجها فإنها ترفض، بل وتستنكر من ظهور الضيوف المصريين على شاشتها، وطالبت بتصعيد الموقف، لأن الوضع أصبح غير مقبول، مفسرة ما يحدث على حد قولها، بأنه ظلم بين وحقارة، واصفة كل من يسيء لمصر بالموتورين.

واتفقت د.هويدا مصطفى، أستاذ الإعلام، فى نفس الرأى، قائلة: بالطبع لابد من اتخاذ موقف حازم مع هذه الممارسات التى تقوم بها بى بى سى ضد مصر، وربما تكون المقاطعة أحد المواقف كرد فعلى، ولكن لا تكفى على الإطلاق للتصدى للإساءات المتكررة والمتعمدة.

وطالبت د.هويدا، بكشف ممارسات بى بى سى، والتعامل السريع معها، والتحرك الإيجابى بشكل مقنع، مع تفنيد للأكاذيب التى يتم ترويجها، وكشف المعلومة الصحيحة، وكشف تجاوزاتها.

واتفق فى الرأى د.ابراهيم أبو ذكرى، الإعلامى، ورئيس اتحاد المنتجين العرب، محتجا بشدة على ما تمارسه هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” على خلفية عرضها التقرير المضلل، وأكد فى بيان، أن هذا التقرير الكاذب والمفضوح، تأكد للجميع أنه بني علي فبركة إعلامية مقصودة الإساءة للإدارة المصرية التي اتخذت القانون والعدل أساسا في التعامل مع مثل هذه القضايا، وطالب البيان كل مؤسسات الدولة المصرية الإعلامية الرسمية، والمدنية منها، ومؤسسات المجتمع المدني في كل المجالات، أن تتكاتف وتقف صفا واحدا ويدًا واحدة ضد هذا الإعلام الدولي الخبيث المدمر المسموم الموجه لوجدان الشعب، وتغيير هوية الأمة، وأن تتحمل تلك المؤسسات مسئوليتها، وواجباتها تجاه هذا الوطن.

بينما أشار د.صفوت العالم، إلى مطالبته بالتواجد، وبقوة، فى أى منبر إعلامى، وتقديم المعلومة الصحيحة، وتصحيح أى أخطاء أو تجاوزات، وتقديم الحقائق، حتى لا نصنع قلاقل داخلية وخارجية بالصمت والتراجع، فلابد أن نكون أصحاب حيلة فى الإعلام، وأصحاب رؤية لتصحيح الصورة المغلوطة فى أى أمر من الأمور.

رابط مختصر
2018-02-27 2018-02-27
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر