ندد المؤتمر الشعبي اللبناني بالإجراءات التعسفية للعدو الصهيوني ضد المؤسسات المسيحية في القدس وفلسطين.
وقال بيان صادر عن أمانة الشؤون الدينية في “المؤتمر”، تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه: إن الإجراءات التعسفية التي اتخذها العدو الصهيوني الغاصب ضد الكنائس والأديرة والمباني الوقفية المسيحية في القدس وعموم فلسطين التاريخية المحتلة، والمتمثلة بفرض ضريبة باهظة (أرنونا) على هذه المؤسسات وبمفعول رجعي لسنوات يقارب مئتي مليون دولار، هي اجراءات مخالفة للمواثيق الدولية والمعاهدات والأعراف، وتأتي في إطار التضييق لتهجير المسيحيين، ومصادرة مؤسساتهم الدينية، كما هو حاصل مع المسلمين، وما كان ذلك ليحصل لولا دعم واشنطن وترامب المتصهين، ولولا الصمت المشبوه للمؤسسات الدولية والإقليمية.
وأضاف البيان: إننا إزاء هذه الإجراءات التعسفية نطالب بـ:
1- التحرك السريع من جهة المرجعيات المسيحية والإسلامية الدينية، والقيام بحملات داعمة للمقدسيين والكنيسة والمسجد، مع تخصيص الخطب والمواعظ لهذا الموضوع، ومقاطعة كل حاكم أو سلطة تتواطؤ مع العدو.
2- تأمين الدعم السياسي والإعلامي والمادي للمقدسيين وفلسطينيي الداخل تعزيزاً لصمودهم ومقاومتهم بكل أشكالها.
3- عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية ولمنظمة التعاون الإسلامي، واتخاذ مواقف بمستوى رد العدوان، والقيام بتحرك ديبلوماسي دولي ضد قرارات العدو المحتل وشريكه ترامب.
4- رفع شكاوى أمام المحاكم الدولية من قبل الازهر والنجف والفاتيكان والسلطة الفلسطينية والكنائس الشرقية وجمعيات حقوق الإنسان واليونيسكو والأيسيسكو ضد قرار ترامب بنقل السفارة وضد قرارات العدو التهويدية.
5- القيام بتحركات شعبية تضامنية مع القدس وفلسطين تدين العدو الإسرائيلي وشريكته واشنطن وترامب العنصري.