دمشق - أ ش أ:
شن الطيران الروسي 46 غارة استهدفت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ولا يزال حوالي ألف مصاب ومريض يقبعون في الغوطة بانتظار الاتفاق على “ممرات آمنة” من قبل كل الأطراف المعنية،في حين تخشى منظمة الصحة العالمية هلاكهم، لا سيما إثر سقوط الهدنة أمس الثلاثاء بعد ساعات قليلة على دخولها حيز التنفيذ.
يأتي هذا في وقت سيطرت فيه وحدات من الجيش السوري على كامل منطقة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية،إثر مواجهات مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها.
يذكر أن الهدنة التي أعلنت عنها روسيا أول أمس الاثنين في الغوطة الشرقية لدمشق كانت دخلت حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحا ،وذلك بعد نحو 10 أيام من القصف العنيف الذي أودى بحياة أكثر من 560 مدنيا، لكنها سرعان ما انهارت وسط تبادل للاتهامات.