ترامب يهدد أوروبا بحرب ضرائب على واردات السيارات

آخر تحديث : الأحد 4 مارس 2018 - 12:06 صباحًا
ترامب يهدد أوروبا بحرب ضرائب على واردات السيارات
القاهرة — سبوتنيك:

هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء اليوم السبت، بفرض ضرائب على واردات السيارات الأوروبية إلى الولايات المتحدة كرد على ما وصفه بالرسوم الضخمة التي تفرضها أوروبا على شركات بلاده العاملة هناك.

وفي تغريدة على تويتر، قال ترامب إنه “في حال أراد الاتحاد الأوروبي زيادة رسومه، الضخمة بالفعل، والعوائق أمام الشركات الأمريكية العاملة هناك، فسوف نقوم وحسب بفرض ضريبة على سياراتهم التي تتدفق بحرية إلى داخل الولايات المتحدة”. وأردف، “إنهم (الاتحاد الأوروبي) يجعلون بيع سياراتنا هناك مستحيلا، وهذا خلل تجاري كبير”.

وقال الرئيس الأمريكي إن “الولايات المتحدة لديها عجز تجاري سنوي يساوي 800 مليار دولار”، مرجعا ذلك العجز إلى ما وصفه بـ “سياساتنا واتفاقاتنا التجارية شديدة الغباء”، مشيرا إلى أن “دولا أخرى استغلتنا لسنوات فأخذت وظائفنا وثرواتنا” بسبب تلك السياسات.

​كان ترامب قد أعلن مؤخرا عن نية إدارته فرض رسوم على واردات الصلب والألومنيوم من أوروبا بواقع 25% و 10%.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بيان الخميس الماضي “نحن نأسف بشدة لهذه الخطوة، التي يبدو أنها تمثل تدخلا سافرا لحماية الصناعة المحلية الأمريكية ولا تستند إلى أي مبرر يخص الأمن القومي”.

وأضاف قائلا “لن نجلس بلا حراك بينما صناعتنا تتعرض لإجراءات غير عادلة تضع آلاف الوظائف الأوروبية في خطر… الاتحاد الأوروبي سيرد بحزم للدفاع عن مصالحنا”.

وأكد أن المنظمة سترد في خلال أيام قلائل بـ “مقترح وقائي يتماشى مع قوانين منظمة التجارة العالمية”.

يشار إلى أن وزارة التجارة الأمريكية أنهت في كانون الثاني/يناير الماضي مراجعة لقوانين التجارة الأمريكية خلصت إلى أن واردات الصلب والألومنيوم تهدد الأمن القومي الأمريكي، وأوصت بفرض قيود على تلك الواردات.

رابط مختصر
2018-03-04
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر