حررت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم عددا من العائلات التي كانت محتجزة لدى التنظيمات الإرهابية في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكر مراسل وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن وحدات من الجيش قامت بتأمين خروج عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال كانت التنظيمات الإرهابية تحتجزهم كدروع بشرية داخل أحد الأقبية في بلدة مسرابا في عمق الغوطة الشرقية. ولفت المراسل إلى أنه تم نقل المدنيين المحررين من بلدة مسرابا إلى أحد مراكز الإقامة المؤقتة وتأمين جميع احتياجاتهم الأساسية.
وأشار أفراد العائلات المحررة إلى أنهم رفضوا الخروج مع أفراد التنظيمات الإرهابية من بلدة مسرابا وبقوا بانتظار وصول وحدات الجيش العربي السوري لتحريرهم وتأمين نقلهم إلى مناطق آمنة.
وبحسب وكالة “سانا”، ماتزال التنظيمات الإرهابية تحتجز مئات العائلات في الغوطة الشرقية وتمنعهم من المغادرة وتستهدف بالقذائف والرصاص الممرين الإنسانيين المؤديين إلى المليحة ومخيم الوافدين إضافة إلى استهداف أي مدني يحاول المغادرة حيث أطلقت اليوم النار على عائلات حاولت الخروج من جسرين باتجاه الممر الإنساني المؤدي إلى المليحة ما تسبب بمقتل امرأة و3 من أطفالها.