قال محمد معزب النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إن الأموال المجمدة في الخارج مهددة بالتلاعب خاصة في الدول العربية والأفريقية.
وأضاف معزب في تصريحات لـ”سبوتنيك” أن الأموال في أوربا أكثر أمانا نظرا لصرامة القوانين وندرة حدوث تلاعب بها وأن حكومة الوفاق تتابع الأمر باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليا وهي المخولة بمتابعة الملف.
وفيما يتعلق بآلية المتابعة والحفاظ على الأموال الليبية في الخارج أوضح أن الخلاف الداخلي في ليبيا يؤثر على العملية وأن حكومة الوفاق تحاول صرف بعض هذه الأموال نظرا للوضع الاقتصادي في الداخل إلا أن تخوفات المجتمع الدولي تحول دون ذلك.
وتابع أن التوافق الداخلي والاستقرار السياسي في البلاد سيكون مؤشرا جيدا للمجتمع الدولي للبدء في صرف الأموال خاصة أنه يتحفظ عليها تخوفا من أن تنفق في غير الأهداف المشروعة.
وكانت صحيفة “لى فيف” البلجيكية الأسبوعية نشرت تقريرا، كشفت فيه عن أن السلطات البلجيكية تفتح حاليا تحقيقات في اختفاء ما يصل إلى 10 مليارات يورو في أصول ليبية مجمدة تابعة للعقيد الراحل.
وأوضحت الصحيفة أن الأصول المجمدة معظمها في بنك “يوروكلير”، وتم تجميدها في الفترة من 2013 إلى 2017.