قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن هناك نشاطًا كبيرًا ومكثفًا لمشروعات قومية زرعت بذورها منذ 4 سنوات وبدأت الدولة المصرية الآن في جني الثمار.
جاء ذلك خلال لقاء له مع الإذاعية شيرين عبد الخالق عبر إذاعة البرنامج العام، للتعليق على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من المشروعات القومية بشرق بورسعيد، اليوم السبت.
وأضاف راضي أن الرئيس السيسي يتفقد اليوم مشروعات منطقة شرق بورسعيد، “وهي عبارة عن ميناء بحري، ميناء شرق بورسعيد المحوري البحري ومنطقة صناعية، والمزارع السمكية”، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تأتي في إطار مشروع التنمية لمحور قناة السويس الممتد على مساحة نحو 460 كيلومترا مربعا تقريبًا”.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن هذا المشروع هو “مشروع متكامل يستغل الثروات الطبيعية لسيناء ما يحقق الاستفادة القصوى من منطقة قناة السويس، كمركز لوجيستي عالمي وليس فقط كممر ملاحي، يعتمد طبعًا على تميز الموقع وعبقريته”.
وتابع: اليوم هناك تفقد لمشروع شرق بورسعيد، ويتكون من: ميناء شرق بورسعيد، 3 مناطق لوجستية ومنطقة صناعية، هناك أيضًا بعض المشروعات الأخرى المعروفة لدى الجميع في إطار مشروع محور قناة السويس، وهو مشروع وادي التكنولوجيا والمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب بالإسماعيلية، ومشروع السخنة ويتكون من ميناء السخنة والمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، بالإضافة إلى ميناء غرب بورسعيد، بالطبع لن يأتي كل ذلك اليوم ولكننا نلقي الضوء على حجم المشروعات.
ولفت راضي إلى أن الموقع يعد موقعًا فريدًا بالمقاييس المحلية والعالمية، ويعكس عبقرية المكان ويقع في قلب العالم، مضيفًا أن مشروع محور قناة السويس سيعيد رسم خريطة المنطقة، بما يعود بالنفع على مصر بشكل اقتصادي بتوفير فرص العمل وسيعزز من مكانة مصر كنقطة اتصال بين الشرق والغرب وأيضًا في مواجهة التنافسية الشديدة للموانئ الموجودي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
ووجه راضي حديثه إلى المواطنين الذين دعموا مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة قائلًا: جهود الدولة تعتمد بشكل أساسي على إرادتكم وتكاتفكم والأموال التي دفعها المصريون ستؤدي إلى مردود كبير جدًا للدولة وبالتالي لهم لأنهم أصحاب البلد الحقيقيون، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في دفع عجلة التنمية وتوفير فرص عمل والمساهمة في موازنة الدولة، وذلك بشهادة المؤسسات الاقتصادية الدولية والعالمية.
