قالت السيدة معصومة احتشام عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي لها: قام جلادو نظام الملالي بقتل سجين يدعى علي سواري البالغ من العمر ٥٠ عاما من اهالي (كوي سبيدار) بمدينة الاهواز اعتقل قبل اربع سنوات في سجن شيبان في الاهواز حيث تعرض للتعذيب الوحشي.
وأكدت السيدة احتشام: أن إحصائيات الأشخاص الذين يقتلون تحت التعذيب في سجون نظام القرون الوسطى الديني تتزايد باطراد منذ وصول النظام الإيراني إلى السلطة.
في أعقاب انتفاضة الشعب الإيراني في كانون الثاني / يناير 2017 والاعتقالات واسعة النطاق للمتظاهرين، اتخذت هذه الأساليب الوحشية ابعادا اكبر من اجل القضاء على المعارضين.
وتم قتل معتقلي الانتفاضة تحت عنوان الانتحار في السجون حيث تم قتل ١٤ شخصا من المنتفضين بنفس الطريقة.
وأضافت: وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيما يتعلق بجرائم نظام الملالي في السجون، يوم الجمعة ٢٢ مارس ٢٠١٨ في جلسته السابعة والثلاثين في جنيف، على قرار تمديد مهمة المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران بأغلبية 21 صوتًا إيجابيًا و 9 أصوات سلبية فقط. كما يشير القرار في حيثياته إلى وفاة بعض المعتقلين في السجون.
طالبت عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخاتمة بتحقيق فوري للامم المتحدة حول عمليات القتل تحت التعذيب التي يرتكبها النظام الإيراني قائلة : بسبب استمرار انتفاضة الشعب الإيراني في المدن المختلفة في البلاد ومن اجل منع استمرار جرائم جلادي الخامنئي في السجون تطالب المقاومة الإيرانية بإحالة ملف نظام الملالي حول انتهاك حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي وكما تطالب باجراء تحقيقات مستقلة حول حالات القتل المنتظم والمنهجي التي تجري في سجون النظام الديني.
