ترامب يعلق الامتيازات التجارية للملابس المستوردة من رواندا

آخر تحديث : الجمعة 30 مارس 2018 - 10:54 صباحًا
ترامب يعلق الامتيازات التجارية للملابس المستوردة من رواندا
أ. ف. ب:

قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعليق الامتيازات التجارية الممنوحة للملابس المستوردة من رواندا، في إطار “القانون حول النمو والفرص التنموية في إفريقيا” (اغوا)، ردا على الحواجز الجمركية المفروضة على الملابس والأحذية الأمريكية المعاد تدويرها.

وتستفيد رواندا من اتفاقية “اغوا” (إفريكان جروث اند اوبورتيونيتي اكت) التجارية، التي وقعت في عهد إدارة الرئيس بيل كلينتون عام 2000، لتسهيل وتنظيم المبادلات التجارية بين الولايات المتحدة وإفريقيا.

وعلى مر السنين، استفادت نحو ستة آلاف سلعة من تخفيضات في رسوم الاستيراد، لكن هذه الامتيازات التجارية لا تطبق إلا بشروط محددة.

ويفترض أن تطبق الدول المشاركة في الاتفاقية شروطا تتعلق بحقوق الإنسان والحكم الرشيد وحماية العمال، وألا تفرض أي حظر جمركي على المنتجات الأمريكية على أراضيها.

وقد بلغ عدد الدول التي يمكنها الاستفادة من الاتفاقية 38 بلدا في 2017.

وقال الممثل الأمريكي للتجارة، روبرت لايتهايزر، في بيان: “الرئيس يعتبر أن تعليق هذه الامتيازات، بدلا من خروج رواندا من الاتفاقية، يمكن أن يسمح بمواصلة المفاوضات، بهدف إعادة دخول المنتجات الأمريكية، وإتاحة الفرصة لرواندا لاحترام شروط الاتفاقية”.

كانت إدارة ترامب قد قررت إجراء تحقيق بشأن رواندا، وكذلك تنزانيا وأوغندا، في مارس 2017، بطلب من الجمعية الأمريكية للنسيج الرخيص والمعاد تدويره، التي تدين فرض رسوم جمركية على الصادرات الأمريكية إلى هذه البلدان الثلاثة.

وقال الممثل الأمريكي للتجارة في البيان: “الرئيس لا يعلق الامتيازات الممنوحة للمنتجات المستوردة من تنزانيا وأوغندا، لان كلا من البلدين اتخذ إجراءات لإلغاء الرسوم الجمركية المرتفعة على واردات الملابس والأحذية الرخيصة الثمن الأمريكية”.

رابط مختصر
2018-03-30
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر