كشف قاسم الأعرجي، وزير الداخلية العراقي، اليوم الاثنين 2 أبريل، عن اتفاق عسكري عراقي سعودي كويتي.
وأوضح الأعرجي في تصريحاته، التي نلقتها وكالة أنباء “الأناضول”، أن الاتفاق الرباعي سيتضمن تأمين الحدود المشتركة ضمن خطة لإدارة الملف الأمني في مرحلة ما بعد تنظيم “داعش” الإرهابي. وجاءت تصريحات وزير الداخلية العراقي خلال افتتاحه لمصنع تابع لقيادة حرب الحدود في كربلاء.
وقال الأعرجي: “مرحلة ما بعد داعش تتطلب منا ضبط الحدود، وتفعيل الدور الاستخباراتي، وهناك تعاون مع السعودية والكويت والأردن، في هذا المجال”.
وتابع:
“عام 2018 سيكون عام الدعم لحرس الحدود والاستخبارات، وفتح التعاون مع جميع الدول”.
وأوضح أن وزارة الداخلية تعمل على تأمين أجواء الانتخابات وحماية مرشيحها، خاصة وأنها لن تكون موالية لأي حزب أو كيان أو مرشح.
يذكر أن العلاقات العراقية السعودية عادت للتحسن تدريجيا، بعد فترة من التوتر في أغسطس عام 2016، حينما طلبت بغداد تغيير الرياض سفيرها، ثامر السبهان، على خلفية اتهامات وجهت له بالتدخل في الشأن الداخلي العراقي.